هل تأثرت مصر سياحياً بسبب حرب غزة؟.. خبير سياحي يجيب
ألقى الصراع الدائر بين إسرائيل وحركة حماس في غزة بظلالها على الأوضاع السياحية في الدول المجاورة وعلى رأسها مصر.
ويعتبر فصل الشتاء في مصر وجهة للعديد من السائحين من أغلب دول العالم، الذين يرغبون في زيارة الشرق الأوسط الذي يشهد في هذا الفصل اعتدالا في الأجواء بالمقارنة بدول أوروبا التي تتمتع بشتاء يحمل صقيعا في أغلب أيامه.
وبحسب وليد البطوطي، مستشار وزير السياحة المصري الأسبق، فإن الحروب والقلاقل بوجه عام تكون عاملاً مؤثراً بكل تأكيد ليس فقط على الدول التي تحارب بل يمتد أثرها بكل تأكيد لكل دول الجوار.
ويوضح البطوطي في حديثه لـ"العين الإخبارية"، أن السائح بطبيعته يهوى التمتع والاستمتاع برحلته أو إجازته، ومع وجود حرب في الجوار من المؤكد أن هذا سيؤثر بالطبع على الأجواء العامة للرحلات ولهذا يقدم الكثيرون بمجرد اندلاع حروب في أي منطقة على إلغاء رحلاتهم أو إنهائها بشكل سريع إذا كانوا في بلد وقع بها حرب.
تأثير مباشر
وحول مدى تأثر مصر تحديداً بمثل هذا الأمر يقول البطوطي، إن مصر تأثرت بشكل مباشر بكل تأكيد بإلغاء حجوزات لرحلات كاتت قادمة من أمريكا والدول الأوروبية تحديداً، حيث أن السائحين من تلك البلاد كانوا يفضلون زيارة إسرائيل قبل المجيء للسياحة في مصر الأمر الذي تبدد مع اندلاع الحرب على غزة.
وينعكس ذلك بالتأكيد على قطاع السياحة في مصر الذي كان قد نجح خلال السنوات الأخيرة، في جذب آلاف السياح من شتى دول العالم، بيد أن الحرب الأخيرة ألقت بظلالها على الأحداث.
وقد أكد البطوطي أن هذا الظرف سيكون مؤقتاً باعتبار أن مصر ليست هي الدولة التي وقع فيها الحرب، وبالتالي بمجرد انتهاء حرب الجوار بين إسرائيل وحركة حماس ستعود عجلة السياحة إلى سابق عهدها سيما وأن الأجانب يفضلون السياحة في مناطق الشرق الأوسط خلال فصل الشتاء تحديداً باعتبار أن الأجواء تظل معقولة مقارنة بالشتاء القارص في بلادهم.
aXA6IDE4LjE5MS4xNjIuNzMg جزيرة ام اند امز