حرب روسيا وأوكرانيا تنتقل لباريس.. ما قصة منزل "صهر" بوتين؟
يتطاير شرر الحرب الروسية الأوكرانية في بقاع العالم، هذه المرة انتقل إلى منزل فخم بباريس يملكه صهر سابق للرئيس فلاديمير بوتين.
حدث ذلك أمس الإثنين، حينما كان منزل صهر فلاديمير بوتين السابق عرضة لهجوم من قبل نشطاء مؤيدين لأوكرانيا، لكن الشرطة الفرنسية تدخلت واحتجزت رجلين، على ذمة القضية.
ووفق ما طالعته "العين الإخبارية"، في عدد من وسائل الإعلام الفرنسية، فقد أراد المهاجمون التعبير عن الغضب من الحرب الدائرة بين روسيا وأوكرانيا، ونشروا مقاطع فيديو على مواقع التواصل الاجتماعي، ولوحوا بالعلم الأوكراني من شرفة المنزل الفخم الذي يعود لكيريل نيكولايفيتش شامالوف؛ زوج ابنة بوتين السابق.
وتفيد المعلومات المتوفرة أن شامالوف رجل أعمال روسي معروف، وهو زوج كاترينا تيخونوفا السابق، وكان المستشار الاقتصادي للحكومة الروسية، وهو الابن الأصغر لنيكولاي شامالوف؛ أحد مالكي بنك روسيا وأحد المقربين من بوتين.
واعتبرت السلطات الفرنسية تصرف النشطاء مخالفا للقانون، وتوجهت إلى مكان الحادث واحتجزت ناشطين اثنين، فيما فتح القضاء تحقيقا في "اقتحام المنزل"، حسبما أفاد مكتب المدعي العام في بايون.
وقدمت وسائل الإعلام الفرنسية مالك المنزل على أنه رجل أعمال روسي، وأنه الزوج السابق لكاترينا تيخونوفا البنت الصغرى للرئيس فلاديمير بوتين.
ويظهر مقطع فيديو نشره الناشط الفرنسي المعروف، بيير هافنر على موقع يوتيوب رجلا يتجول حول المنزل الفاخر، ويقول: "تم شراء هذا المنزل بأموال سرقها بوتين وعائلته من الشعب الروسي ومن الشعوب المضطهدة من قبل روسيا بوتين"، وفق قوله.
وفي مقطع فيديو آخر ، نُشر على موقع يوتيوب أيضا، يلوح أحد الناشطين بالعلم الأوكراني على شرفة المنزل، فيما كتب على المقطع: "النصر في بياريتز. تم تحرير قصر بوتين" "بيت الشعب جاهز للترحيب باللاجئين من نظام بوتين"، حسب ما تضمنته تلك العبارات.
وتدخل الحرب الروسية الأوكرانية التي اندلعت في الـ24 من فبراير/شباط الماضي أسبوعها الثالث، وسط مساع لوقف إطلاق النار، بعد جولات من المفاوضات بين كييف وموسكو، لم تسفر أي منها عن قرار قاطع لوقف الحرب.
aXA6IDE4LjExOC4xNDAuNzgg جزيرة ام اند امز