مؤشرات على تصاعد نشاط بركان "تال" بالفلبين
رئيس المعهد الفلبيني لعلوم البراكين والزلازل قال إن فرق الرصد عثرت على "صدع جديد تنطلق منه أبخرة" في المنحدر الشمالي من البركان
أعلن علماء فلبينيون، الجمعة، أنه تم رصد المزيد من مؤشرات تصاعد النشاط في بركان "تال" الثائر في إقليم باتانجاس، على بعد 66 كيلومترا جنوب مانيلا، يشمل انبعاثات أبخرة مستمرة من الفوهة الرئيسية وانفجارات ضعيفة نادرة.
وقال ريناتو سوليدوم، رئيس المعهد الفلبيني لعلوم البراكين والزلازل، إن فرق الرصد عثرت على "صدع جديد تنطلق منه أبخرة" في المنحدر الشمالي من البركان الذي يمتد إلى الممر الذي يبلغ طوله حوالي 3 كيلومترات ويستخدمه السائحون.
وأضاف: "هناك أبخرة تتصاعد من الصدع الجديد، يمكن أن تتسبب في اندلاع انفجارات صغيرة".
وأوضح المعهد في أحدث نشرة له أن التصدعات في الطرق التي تم العثور عليها في بلدات تحيط ببركان "تال"، تبين أنها اتسعت لتصل إلى بضعة سنتيمترات ولوحظ انحسار الخط الساحلي حول بحيرة "تال" بأكملها.
وقال إنه تم رصد المئات من الزلازل البركانية أيضا في بركان "تال" منذ ثورانه في 12 يناير/كانون الثاني، ما يشير إلى دخول مواد منصهرة بشكل مستمر أسفل البركان، ما قد يؤدي إلى نشاط بركاني.
وأضاف المعهد أن مستوى التحذير لا يزال عند المستوى الرابع، وهو ثاني أعلى مستوى، ما يعني احتمال حدوث ثوران بركاني خطير في غضون ساعات إلى أيام.
يذكر أن بركان تال، ثاني أكثر البراكين نشاطا في الفلبين، قد ثار 33 مرة منذ عام 1572 وكان آخر ثوران له في أكتوبر/تشرين الأول 1977، لكنه أظهر علامات على الاضطراب في الفترة بين عامي 2008 و2011، وكذلك في عام 2019.