واشنطن وبغداد تتفقان على التمسك بـ"الشراكة الأمنية"
اتفق الرئيسان على أهمية مواصلة الشراكة الاقتصادية والأمنية بين الولايات المتحدة والعراق، ومن ضمنها قتال تنظيم داعش
اتفق الرئيس الأمريكي دونالد ترامب ونظيره العراقي برهم صالح، الأربعاء، خلال اجتماع في دافوس، على ضرورة الحفاظ على الدور العسكري الأمريكي في العراق، وفق بيان للبيت الأبيض.
وجاء في البيان "اتفق الرئيسان على أهمية مواصلة الشراكة الاقتصادية والأمنية بين الولايات المتحدة والعراق، ومن ضمنها قتال تنظيم داعش".
واللقاء هو الأول بين الرئيسين منذ الضربة الأمريكية التي استهدفت قائد فيلق القدس في مليشيا الحرس الثوري الإيراني قاسم سليماني ونائب رئيس هيئة مليشيا الحشد الشعبي في العراق أبومهدي المهندس في بغداد.
وأفاد البيان الأمريكي بأن "الرئيس ترامب أعاد التأكيد على التزام الولايات المتحدة بعراق يتمتع بالسيادة والاستقرار والازدهار".
وارتفع منسوب التوتر بين واشنطن وطهران على الأراضي العراقية في يناير/كانون الثاني الحالي، بعد الضربة الأمريكية والرد الصاروخي الإيراني الذي استهدف قاعدتين تستخدمهما القوات الأمريكية في العراق.
البرلمان العراقي
وعقب التوتر بين واشنطن وطهران، وافق البرلمان العراقي، مطلع الشهر الجاري، في جلسة استثنائية، على قرار يطالب الحكومة بإنهاء الوجود الأجنبي على أراضيها بما فيها القوات الأمريكية.
ويقول القرار إن الحكومة ملزمة بإلغاء طلب المساعدة الأمنية من التحالف الدولي ضد تنظيم داعش، بسبب إنهاء العمليات العسكرية في العراق وتحقيق النصر.
ويضيف أنه على الحكومة العراقية العمل على إنهاء وجود أي قوات أجنبية على الأراضي ومنعها من استخدام أراضيه ومجاله الجوي ومياهه لأي سبب.
وعلى إثر قرار البرلمان هدد ترامب بفرض عقوبات "شديدة" على العراق إذا أجبر القوات الأمريكية على مغادرة أراضيه.
وقال ترامب، "إذا طلبوا منا بالفعل أن نغادر وإذا لم يتمّ ذلك وديا، فسنفرض عليهم عقوبات لم يروا مثلها سابقا"، مشيرا إلى أن العقوبات التي هدَّد بفرضها على العراق ستجعل من تلك المفروضة على إيران ضئيلة مقارنة بها.
وأضاف قائلا: "لدينا قاعدة جوّية باهظة التكلفة بشكل استثنائي هناك.. لقد تكلفت مليارات الدولارات لبنائها.. لن نغادر إذا لم يعوضوا لنا كلفتها".
aXA6IDUyLjE0LjEyNi43NCA= جزيرة ام اند امز