واشنطن تشيد بدور السعودية في توحيد المعارضة السورية
المتحدثة باسم وزارة الخارجية الأمريكية، هيذر نيوريت، قالت إن واشنطن علمت بالاختتام الناجح لمؤتمر الرياض الثاني للمعارضة السورية.
أشادت واشنطن، الأحد، بدور المملكة العربية السعودية في توحيد المعارضة السورية خلال مؤتمر الرياض 2 الذي عقد في مدينة الرياض يومي 22 و23 نوفمبر/تشرين الثاني الجاري، بمشاركة واسعة من مختلف مكونات الشعب السوري.
- الجامعة العربية ترحب بنتائج مؤتمر "الرياض 2" بشأن سوريا
- وثيقة المعارضة السورية بالرياض: متمسكون برحيل الأسد
ووصفت المتحدثة باسم وزارة الخارجية الأمريكية، هيذر نيوريت، تشكيل الوفد الموحد لمحادثات "جنيف 8" بالخطوة الإيجابية، داعية النظام السوري إلى الدخول في مفاوضات موضوعية في جنيف على أساس قرار مجلس الأمن 2254.
وهنأت، في بيان صحفي أوردته وكالة الأنباء السعودية، لجنة التفاوض الجديدة ومنسقها العام نصر الحريري، وهما يستعدان للشروع في المناقشات التي يمكن أن تؤدي في نهاية المطاف إلى حل سياسي للنزاع.
وقالت المتحدثة الأمريكية إن الولايات المتحدة علمت بالاختتام الناجح لمؤتمر الرياض الثاني للمعارضة السورية وعمل المؤتمر على جمع مجموعة متنوعة من المجموعات لتشكيل وفد موحد يمكنه الدخول في مفاوضات موضوعية في الجولة القادمة من المحادثات التي ترعاها الأمم المتحدة في جنيف.
وأضافت أنه "يجب أن تشمل العملية التي يمكن أن تحقق ذلك التنفيذ الكامل لقرار مجلس الأمن (2254)، بما في ذلك الإصلاح الدستوري وإجراء انتخابات حرة ونزيهة تحت إشراف الأمم المتحدة، وفقا لأعلى المعايير الدولية للشفافية، مع جميع السوريين، بمن فيهم الأعضاء الذين هم في الشتات والمؤهلون للمشاركة".
وقالت هيذر نيوريت، إن الوفد الموحد لهذه الجولة من محادثات جنيف بقيادة الأمم المتحدة يعد خطوة إيجابية في هذا الاتجاه.
وأعربت عن أملها في أن تبدي جميع الأطراف في محادثات جنيف الجدية والمرونة لإيجاد حل يمكن أن يضع حدا لهذا الصراع ومعاناة الشعب السوري.
ودعت نيوريت النظام السوري بشكل خاص إلى الدخول في مفاوضات موضوعية في جنيف 8 على أساس قرار مجلس الأمن (2254).
والأربعاء الماضي، بدأت في العاصمة السعودية الرياض أعمال الاجتماع الموسع الثاني للمعارضة السورية واختتم أعماله فى اليوم التالي الخميس
وحضر بداية الاجتماع وزير الخارجية عادل بن أحمد الجبير، والمبعوث الأممي إلى سوريا ستيفان دي ميستورا.
ووقّعت فصائل المعارضة السورية، الخميس، على وثيقة "الرياض 2"، قائلة إنها ستكون المرجعية لأية مفاوضات مقبلة.
واختتمت الفصائل مؤتمرها محتفظة بمطلبها الخاص برحيل الرئيس السوري بشار الأسد عن الحكم مع بدء الفترة الانتقالية.
وجاء في مسودة البيان الختامي للاجتماعات التمسك بالحل السياسي وفق مؤتمر جنيف، مع رفض التدخلات الخارجية، لا سيما الإيرانية، في الشأن السوري.
وأضافت المسودة أن الهدف من العملية السياسية هو تمكين الشعب السوري من اختيار قادته في انتخابات نزيهة تشرف عليها الأمم المتحدة.