بـ"العصا والجزرة".. واشنطن تواصل الضغط على بوتين ورجاله
لا تزال الولايات المتحدة تواصل ضغطها على روسيا لثنيها عن المضي قدما في عملياتها داخل الأراضي الأوكرانية.
وأعلن البيت الأبيض اليوم الخميس فرض عقوبات جديدة تستهدف النخبة الحاكمة وشركاتهم وكذلك المتحدث باسم الرئيس فلاديمير بوتين.
وأضاف أن الولايات المتحدة ستفرض أيضا قيودا على تأشيرات دخول 19 من النخبة الحاكمة الروسية وأسرهم وشركائهم.
من ناحية أخرى قال والي أديمو نائب وزير الخزانة الأمريكية إن تحالف الدول التي تفرض عقوبات على روسيا بسبب غزوها لأوكرانيا يضم أيضا دولًا في الشرق.
وأكد أن الولايات المتحدة ستواصل فرض قيود على الاقتصاد الروسي.
من ناحية أخرى، أعلن مسؤول أمريكي لـ"رويترز" أن وزارة الدفاع (البنتاجون) أقامت خطا مباشرا للاتصال مع نظيرتها الروسية لمنع "سوء التقدير والحوادث العسكرية والتصعيد" في المنطقة مع تقدم الغزو الروسي لأوكرانيا.
وقال مسؤول دفاعي أمريكي كبير تحدث شريطة عدم الكشف عن هويته "أنشأت وزارة الدفاع في الآونة الأخيرة خطا لحل النزاع مع وزارة الدفاع الروسية في الأول من مارس بغية منع الحسابات الخاطئة والحوادث العسكرية والتصعيد".
وأكد الرئيس الأمريكي جو بايدن أن إدارته ستواصل فرض عقوبات اقتصادية قاسية على بوتين والمحيطين به، قائلا: "روسيا تطلق النار دون تمييز في أوكرانيا".
ودخلت الحرب الروسية الأوكرانية التي اندلعت الخميس 24 فبراير/شباط الماضي أسبوعها الثاني حيث يشتد رحاها يوما بعد يوم في ظل تمسك طرفي النزاع بموقفهما وسط تزايد أعداد القتلى بين الجانبين.
ومع انتهاء الأسبوع الأول من العملية العسكرية الروسية في أوكرانيا أعلن طرفا الصراع تكبيد بعضهما البعض خسائر بشرية وأضرارا في المعدات القتالية، في حصيلة لم تكن متوقعة في ظل تفوق قدرات موسكو العسكرية.
وتضاربت الأرقام، التي يعلنها الجانبان في إطار الحرب النفسية، التي يحاول كل طرف فيها إثبات التفوق على الآخر، فيما تفاقمت أزمة النازحين واللاجئين الفارين من الحرب داخليا وإلى دول الجوار.
aXA6IDE4LjE4OC4xNzUuNjYg
جزيرة ام اند امز