واشنطن تسعى لعلاقات أفضل مع "الأطلسي" عبر لندن وبروكسل
أعربت الولايات المتحدة الأمريكية، الجمعة، عن استعدادها "للعمل على تعزيز العلاقات عبر الأطلسي" مع بريطانيا والاتحاد الأوروبي في آن معاً.
جاء ذلك غداة توصل بروكسل ولندن لاتفاقية بشأن التبادل التجاري الحر ستغير بشكل عميق طبيعة العلاقة بين الطرفين.
وقال مجلس الأمن القومي الأمريكي في تغريدة على تويتر "تهانينا للمملكة المتحدة والاتحاد الأوروبي على إبرام اتفاق تاريخي بشأن بريكست.
الولايات المتحدة مستعدة للعمل مع الجميع لتعزيز العلاقات عبر الأطلسي في الأعوام المقبلة".
ومجلس الأمن القومي هو جهاز تابع للبيت الأبيض ويلعب دوراً محوريا في صياغة السياسة الخارجية للولايات المتحدة.
منذ وقت طويل، يعد المسؤولون البريطانيون المدافعون عن بريكست بتحقيق تقارب تجاري مع أكبر قوة اقتصادية في العالم لتعويض الطلاق مع الاتحاد الأوروبي.
وبدا الرئيس الأمريكي دونالد ترامب حليفاً مثالياً لتحقيق هذا الهدف، لا سيما أنه لا يخفي دعمه لبريكست وتربطه علاقة جيدة مع رئيس الوزراء البريطاني بوريس جونسون.
لكن اعتباراً من 20 يناير/كانون الثاني سيغادر ترامب البيت الأبيض وستضطر الحكومة البريطانية لمحاورة خلفه جو بايدن الذي يريد معالجة الأضرار التي سببها سلفه، ولا سيما على مستوى العلاقة مع الاتحاد الأوروبي.