صور.. "واتش دوغز" تنقذ لندن من جيش "ألبيون" بعد بريكست
بعد عمل استمر نحو 5 سنوات، ظهر للنور الجزء الثالث من اللعبة الفرنسية الشهيرة "واتش دوغز" والتي تدور أحداثها في لندن بعد بريكست.
اللعبة التي أعلنت عنها شركة "يوبيسوفت" لإنتاج ألعاب الفيديو الأسبوع الماضي، تحمل اسم "واتش دوغز: ليجن".
ويتوقع أن تطرح الشركة الفرنسية اللعبة بالأسواق في 10 نوفمبر/تشرين الثاني الجاري.
وخلال ما يقرب من 4 سنوات و6 أشهر عمل على تصميم اللعبة مئات الأشخاص، لتوفر صورة شديدة الواقعية لتفاصيل شوارع لندن.
وتجسّد لعبة "واتش دوغز: ليجن" في بعض جوانبها عدداً من النتائج المتوقعة مستقبلاً لبريكست (خروج بريطانيا من الاتحاد الأوروبي).
ورغم أن أحداث اللعبة تتناول الأوضاع في لندن بعد الانفصال عن أوروبا، إلا أن الغريب في الأمر هو أن كلمة "بريكست في ذاتها غير موجودة تقريباً في اللعبة"، وفقا لتصريحات كلينت هوكينغ، المدير الفني لهذه اللعبة.
وفي الجزء الثالث من لعبة "واتش دوغز"، يتمثل هدف اللاعب في تخليص العاصمة البريطانية لندن من جيش "ألبيون" الخاص الذي احتل شوارعها، وفي إمكان اللاعب تنفيذ مهمات عدة تصب في خانة قصة اللعبة، وفقا لوكالة الأنباء الفرنسية.
والجديد في الجزء الجديد من اللعبة الفرنسية أن بطل اللعبة ينتمي إلى مجموعة من القراصنة الإلكترونيين ويملك ترسانة تكنولوجية متطورة، من الهاتف الذكي.
ويستطيع بطل اللعبة أن يقرصن نظم البيانات إلى العنكبوت الإلكتروني الذي يتيح له التسلل إلى المباني المزوّدة بتدابير أمنية شديدة.