دماء أكثر من 235 مصليا أعادت للأذهان جملة الإرهابي الإخونجي محمد البلتاجي التي ربط فيها بين عودة مرسي وانتهاء الإرهاب بسيناء
دماء أكثر من 235 مصرياً قتلوا وهم يصلون بمسجد الروضة في بئر العبد بشمال سيناء أعادت للأذهان جملة الإرهابي الإخونجي محمد البلتاجي التي قال فيها: "في اليوم الذي يعود فيه محمد مرسي لحكم مصر سينتهي الإرهاب في سيناء"، إن حديث الإرهابي البلتاجي كان خلال الاعتصام الإجرامي في محاولة لكسر إرادة المصريين الذين أنهوا وهم الإخونجية في ثورة 30 يونيو، وحموا بلادهم وعالمنا العربي من إرهاب الإخوان.
ولا يزال صوت البلتاجي نسمعه كل يوم في قنوات الإخونجية الممولة من قطر التي تبث من تركيا، فمنطقهم الملتوي قائم على أن عودتهم هي السبيل الوحيد لوقف الإرهاب، أو بمعنى آخر دعوة متكررة للشعوب بأن تستسلم لهم مقابل أن يوقفوا إرهابهم القذر، فدماء المصلين في سيناء شاهد جديد على أن جرائم الإخونجية وأتباعهم ستستمر، وأنهم لا دين لهم سوى دماء الأبرياء والقتل.
لقد صدق البلتاجي وهو الكذوب.. فلن يتوقف الإرهاب إلا لو استسلمنا للإرهابيين وأبناء سيد قطب الذين يكفرون كل من قال "لا إله إلا الله محمد رسول الله" ولكن لم يتبعهم ويتبع دينهم الجديد، ولكننا نعلنها بأعلى صوت أننا لن نستسلم لخوارج العصر الجديد الذين ومنذ خروج شيطانهم في إيران عام 1979 وهم يسعون إلى كسر إرادة الحياة في عالمنا العربي والإسلامي.
دماء الشهداء التي سالت في سيناء إنما هي محاولة من الخوارج للرد على قائمة الإرهابيين الجديدة التي أعلنتها الدول الداعية لمكافحة الإرهاب، وضمت اتحاد القرضاوي لمن يسمون أنفسهم بالعلماء المحسوبين على قطر، والرد على كشف مصر خلية التجسس الكبرى التي كانت تعمل لصالح حكومة تركيا وتوفر الدعم للإرهابيين
نحن أهل للمعركة ضد الإرهاب، وضد من يمولهم ويوفر لهم أدوات القتل ويفتي لهم باستباحة الدماء، من منظمات مشبوهة إرهابية مثل الاتحاد العالمي لعلماء المسلمين الذي يقوده يوسف القرضاوي، وندرك أن دماء الشهداء التي سالت في سيناء إنما هي محاولة من الخوارج للرد على قائمة الإرهابيين الجديدة التي أعلنتها الدول الداعية لمكافحة الإرهاب، وضمت اتحاد القرضاوي لمن يسمون أنفسهم بالعلماء المحسوبين على قطر، والرد على كشف مصر خلية التجسس الكبرى التي كانت تعمل لصالح حكومة تركيا وتوفر الدعم للإرهابيين.
لقد صدق البلتاجي وهو الكذوب بأن الإرهاب لن يتوقف إلا بالاستسلام، ولكنه في الوقت ذاته لم يدرك أن هناك شعوباً ورجالاً وقادة وهبوا أنفسهم من أجل قتل شيطان الإرهاب في العالمين العربي والإسلامي.
لن نتوقف حتى تعود منطقتنا إلى الإسلام كما نزل في القرآن الكريم، وعلّمنا إياه رسول الله صلى الله عليه وسلم، رسول التسامح والمحبة، إن الكتابة اليوم تشبه سقوط الدموع حزنا على الشهداء كما أنها تمثل أيضاً سيفاً في وجه الإرهابيين، فلن نستسلم لمخططهم ولن نقدم القرابين على مذابح أربابهم في الدوحة وأنقرة.
نعلنها واضحة أن هذه الأعمال الإجرامية الإرهابية الجبانة لن تثنينا عن محاربتهم والقضاء عليهم، وسنواجه معا الإرهاب والتطرف دون هوادة، وسنخلّص العالم بعون الله من تلك الأعمال.
وهنا أتذكر مقولة الشيخ محمد بن زايد آل نهيان عندما قال: سنقف مع مصر وشعبها حتى ننتصر معها في هذه الحرب التي تخوضها بشرف وقوة ضد الإرهاب الأسود، وندرك جيداً أن أهل مصر أهل للمعركة.. ونحن معهم في معركتهم التي هي معركتنا جميعا.
الآراء والمعلومات الواردة في مقالات الرأي تعبر عن وجهة نظر الكاتب ولا تعكس توجّه الصحيفة