وئام مجدي تصاب بالاكتئاب بعد فراق جدتها: «واقفة مكاني ومش قادرة أكمل»

كشفت الفنانة وصانعة المحتوى وئام مجدي عن حالتها النفسية بعد وفاة جدتها «تيتة نوال»، مؤكدةً معاناتها مع الاكتئاب منذ سنوات طويلة.
شاركت الفنانة وصانعة المحتوى وئام مجدي جمهورها عبر منصات التواصل الاجتماعي بمقطع مصوَّر مؤثّر، يتضمّن لقطات نادرة تجمعها بجدتها الراحلة «تيتة نوال»، التي كانت تعتبرها الرفيقة الأقرب إليها، وأحد الأسباب المباشرة في شهرتها وانتشارها على الإنترنت.
المقطع حمل بين طيّاته مشاهد حميمة جمعتها بجدتها، وترافق مع تعليق طويل ومعبّر عبّرت فيه عن مشاعر الحزن التي تسيطر عليها، وحالة الحزن والفراغ التي تركها غياب الجدة في حياتها.
اكتئاب طويل وعودة مستمرة للحزن
في كلماتها، كشفت وئام عن مشوار نفسي مؤلم، حيث كتبت: "أنا واقفة في مكاني من سنين بظروف حصلت.. أنا بقالي سنين كتيرة في اكتئاب، واطلع منه وأدخل تاني، وزي ما كله عارف إن سبب الفيديوهات دي إن تيته عاشت معايا علشان أنا عندي اكتئاب، كنت بهرب من ده بيها".
وأضافت في السياق نفسه: "دلوقتي أنا واقفة مكاني، لا سفر ولا شغل ولا صحاب، ولا أي حاجة مخلّياني كويسة، مبقتش قادرة على أي فراق، لا أهل ولا صحاب ولا حبيب، تعبت من الفكرة دي... آه بحمد ربنا على كل حاجة حلوة في حياتي، بس أنا قلبي زعلان أوي عليها، وزعلان أكتر إني واقفة مكاني من سنين".
علاقة قوية وحضور جماهيري
الجدير بالذكر أن وئام مجدي كانت ترتبط بعلاقة استثنائية بجدتها الراحلة «تيتة نوال»، وظهر ذلك من خلال الفيديوهات اليومية التي كانت تنشرها وتظهر فيها الجدة بروحها المرِحة وتعليقاتها المحبَّبة للجمهور.
وقدّمت وئام مع جدتها سلسلة من المقاطع التي مزجت بين الطابع الخفيف والإنساني، عكست من خلالها علاقة حقيقية مفعمة بالمحبّة، وهو ما لاقى صدى واسعًا بين المتابعين الذين ارتبطوا بشخصية «تيتة نوال» ووجدوا فيها صورة الجدة القريبة من قلوبهم.
فقد ترك أثرًا عميقًا
رحلت «تيتة نوال» عن عالمنا منذ فترة، غير أن حضورها العاطفي في حياة وئام لا يزال مؤثرًا، كما يظهر من كلمات الأخيرة التي عبّرت عن حزن ممتدّ وصمت ثقيل ما زال يقيّد خطواتها، بعد أن فقدت الرفيقة التي كانت ملاذها النفسي والداعم الأول لها في فترات الاكتئاب، كما وصفت.