إنفوجراف.. أسبوع العقوبات يضع الاقتصاد الإيراني في مرمى الانهيار
تطال العقوبات الأمريكية النفط وصادراته وعقوبات مالية ومصرفية، وقيودا على التحويلات المالية، وأخرى على حركة ملاحة السفن والطائرات.
أصيبت الأسواق الإيرانية بضربة كبيرة، بعد دخول حزمة العقوبات الأمريكية الجديدة على طهران حيز التنفيذ، اعتبارا من يوم الإثنين.
وتطال العقوبات الأمريكية الجديدة على طهران، صناعة النفط وصادراته والشركات الأجنبية المتعاملة مع إيران، إضافة إلى عقوبات مالية ومصرفية، وقيود على التحويلات المالية، وأخرى على حركة ملاحة السفن والطائرات.
ولم تظهر حتى اليوم نتائج العقوبات الأمريكية النفطية على طهران، إلا أن هبوطا بأكثر من 150 ألف برميل يوميا طرأ على إنتاج سبتمبر/أيلول الماضي، بحسب أحدث تقارير أوبك.
وبلغ إنتاج طهران من النفط الخام، في سبتمبر/أيلول الماضي نحو 3.45 مليون برميل يوميا، مقارنة مع أكثر من 3.6 مليون برميل في الشهر السابق له.
وتشير توقعات إلى خسائر سنوية للإيرادات الإيرانية من مبيعات النفط الخام، تقدر بنحو 320 مليار دولار بسبب العقوبات وما سيترتب عليها.
وأعلنت مؤسسة نظام التحويلات المالية العالمي "سويفت" ومقرها بروكسل، عن منعها بنوكا إيرانية، يوم الثلاثاء، للولوج إلى نظام لتحويل الأموال.
وأدخلت العقوبات الأمريكية نحو 50 بنكا إيرانيا وكيانا تابعا، إضافة إلى 700 شخصية وكيان (مؤسسات وشركات ملاحة)، في حزمتها الثانية من العقوبات.
وأعلنت شركات طيران عن تعطل عديد من الرحلات الجوية الإيرانية مع مطارات عالمية منذ فرض العقوبات، بسبب القيود المفروضة على الملاحة الجوية من وإلى إيران.
في سياق آخر، أعلنت شركة "AIG" العالمية للتأمين، عن تخارج أحد استثماراتها من السوق الإيرانية، وذلك امتثالا للعقوبات الأمريكية الجديدة.