المنتدى الاقتصادي العالمي يضع 4 تقنيات لمكافحة التغير المناخي
دراسة للمنتدى ترى أنه مع التزام العالم باتفاقية باريس، من المتوقع ارتفاع درجات الحرارة في فصل الشتاء بالقطب الشمالي بمقدار 3-5 درجات.
حدد المنتدى الاقتصادي العالمي في البحر الميت 4 تقنيات أمام المدن لمكافحة التغير المناخي الآخذ بالتوسع، على الرغم من اتفاقية باريس للمناخ الموقعة نهاية 2015، والتي حدد على إثرها حصص الدول من الانبعاثات.
وترى دراسة للمنتدى الاقتصادي العالمي "دافوس البحر الميت" أنه حتى مع التزام العالم بما نصت عليه اتفاقية باريس، ما يزال من المتوقع ارتفاع درجات الحرارة في فصل الشتاء بالقطب الشمالي بمقدار 3-5 درجات مئوية بحلول 2050.
ووفق تقرير للأمم المتحدة للبيئة صدر العام الماضي، سيهدد ذوبان الجليد المتجمد 4 ملايين شخص ونحو 70% من البنية التحتية للقطب الشمالي اليوم، ما يؤدي إلى ارتفاع منسوب مياه البحر.
والتقنيات الأربع التي حددها المنتدى الاقتصادي العالمي أمام المدن لمكافحة تغير المناخ، تتمثل في:
1. البيانات الضخمة
ووفق الدراسة، يمكن أن تساعد البيانات الضخمة المدن، على تطوير خطط عمل أكثر تأثيرا على المناخ؛ وبدأت Google في تقدير انبعاثات الغازات الدفيئة للمدن كجزء من خطة لاستخدام بياناتها لمساعدة القادة المحليين المهتمين بالمناخ.
وقال سليم فان جروينو، مدير البرنامج في Google Earth، للمنتدى الاقتصادي العالمي، إن الخطوة الأولى نحو اتخاذ إجراء بشأن المناخ، هي إنشاء قائمة جرد للانبعاثات".
وحتى اليوم، استفادت مدن ضخمة مثل بيتسبيرج وبوينس أيرس وماونتن فيو وكاليفورنيا، من التقديرات والأفكار المتولدة عن برنامج Google Earth.
2. الذكاء الاصطناعي
يشير الذكاء الاصطناعي إلى أنظمة الكمبيوتر التي "يمكنها الإحساس ببيئتها والتفكير والتعلم والتصرف استجابة لما تشعر به وأهدافها المبرمجة"، وتسخير الذكاء الاصطناعي لخدمة الأرض، وفقا لتقرير المنتدى الاقتصادي العالمي.
وعلى مستوى المدن، يمكن تحسين كفاءة الطاقة الإجمالية، من خلال دمج البيانات من العدادات الذكية وإنترنت الأشياء، للتنبؤ بالطلب على الطاقة في المدن والتنبؤ به.
ومؤخرا، طورت شركة IBM برنامجا يساعد المدن على التخطيط لموجات الحرارة المستقبلية، ويحاكي المناخ على نطاق حضري ويستكشف استراتيجيات مختلفة لاختبار مدى سهولة تخفيف موجات الحرارة.
ووضع المنتدى الاقتصادي مثالا، وهو: إذا أرادت إحدى المدن زراعة أشجار جديدة، فيمكن أن تحدد نماذج التعلم الآلي أفضل الأماكن لزراعتها لإنشاء غطاء شجرة مثالي وتقليل الحرارة.
3. البلوكتشين
وهي تقنية ناشئة مع العديد من حالات الاستخدام لحكومات المدن، استفاد العديد منها لتحسين كفاءة العملية وتعزيز أمن البيانات، وتسهل على الحكومات التعاون الدولي، حيث يمكن للبلدان استكشاف الإجراءات المناخية التي يقوم بها الآخرون.
وبموجب اتفاقية باريس 2015، أعلنت 196 دولة التزامها الطوعي بمكافحة تغير المناخ، إلا أن تقريرا لمؤسسة برايس ووتر هاوس كوبرز أظهر أنه لا توجد دولة واحدة تبذل ما يكفي لمكافحة تغير المناخ.
4. الطباعة ثلاثية الأبعاد
تعد الطباعة ثلاثية الأبعاد وسيلة بديلة للتصنيع، تعمل على تقليل انبعاثات الكربون بشكل كبير وتوفر حلولا مبتكرة لعالم معرض للكوارث.
ويتم تحقيق ذلك بشكل رئيسي من خلال الحد من نفايات المواد الخام؛ حيث تستخدم بعض التطبيقات الأكثر تقدماً للطباعة ثلاثية الأبعاد مواد معاد تدويرها، ما يجعل بعض النفايات الناتجة في المدن تستخدم بشكل جيد.
aXA6IDE4LjIyMS4xMi42MSA= جزيرة ام اند امز