في نهاية عام 2025.. أكثر الخلافات التافهة بين المشاهير لم تكن تعرفها

عام 2025 كان حافلًا بخلافات المشاهير، من دريك وكيندريك لامار إلى عائلة بيكهام، ونزاعات الراب التي تصدرت قوائم الاستماع، إلى صدامات قضائية خطفت العناوين، وصولا إلى خصومات عائلية ذات طابع شخصي

فرضت خلافات المشاهير نفسها بقوة على المشهد الإعلامي هذا العام، وتداولها الجمهور بكثافة عبر منصات التواصل والمحادثات اليومية.

من الخلاف الذي اندلع مطلع العام بين دريك وكيندريك لامار، إلى التوتر داخل عائلة بيكهام، بدا عام 2025 مشحونا بالصدامات. وفي هذا السياق، يعود موقع ديلي ميل إلى مجموعة من النزاعات الغريبة، أو التي طال أمدها بهدوء، أو التي غابت عن الذاكرة العامة رغم تفاصيلها اللافتة.

بن أفليك وستيفن سبيلبرغ

كشف الكاتب والمخرج مايك بايندر في نوفمبر/تشرين الثاني 2025 تفاصيل تعود إلى منتصف العقد الأول من الألفية، تتعلق برفض ستيفن سبيلبرغ التعاون مع بن أفليك أثناء التحضير لفيلم Man About Town الصادر عام 2006. وأوضح بايندر أنه أبلغ سبيلبرغ هاتفيا باختيار أفليك للدور الرئيسي، ليقابله اعتراض حاد، أرجعه إلى فشل فيلم سابق شارك فيه أفليك، إضافة إلى توتر شخصي مرتبط بعلاقته السابقة مع غوينيث بالترو بين عامي 1997 و2000. ورغم التحذير، استكمل بايندر المشروع، قبل أن تنسحب دريم ووركس، ليصدر الفيلم لاحقا بتقييمات ضعيفة. وأشار بايندر إلى أن الخلاف انتهى بتصالح الطرفين عام 2013.

فيكتوريا وديفيد بيكهام وبروكلين بيكهام

تصاعد التوتر داخل عائلة بيكهام في ديسمبر/كانون الاول 2025 بعد تصريحات كروز بيكهام بأن شقيقه الأكبر بروكلين قام بحظر العائلة بالكامل على إنستغرام. وجاء ذلك ردا على تقارير تحدثت عن إلغاء ديفيد وفيكتوريا متابعة ابنهما، وهو ما نفاه كروز مؤكدا أن الحظر جاء من بروكلين نفسه. وتزامن ذلك مع غياب بروكلين وزوجته نيكولا بيلتز عن مناسبات عائلية بارزة، بينها عيد ميلاد ديفيد الخمسين في مايو/ايار، وعدم تعليقه على منحه لقب الفروسية في نوفمبر/تشرين الثاني، إضافة إلى اختياره قضاء عيد الميلاد خارج المملكة المتحدة.

شارون أوزبورن وأشتون كوتشر

أعادت شارون أوزبورن في عام 2023 فتح ملف خلاف غير متوقع مع أشتون كوتشر، خلال ظهور إعلامي شاركت فيه مع ابنتها كيلي. وخلال لعبة ترفيهية طُلب منهما تسمية أكثر نجم تعاملتا معه بسوء، أشارت شارون إلى كوتشر بطريقة غير مباشرة قبل أن تسميه صراحة، واصفة سلوكه بالفج وغير اللائق. وجاء التصريح دون الإشارة إلى واقعة محددة، لكنه انتشر على نطاق واسع عبر وسائل الإعلام ومنصات التواصل. ولم يصدر رد علني من كوتشر، فيما عُدّ الموقف امتدادا لصورة أوزبورن المعروفة بصراحتها وحدّة تعليقاتها تجاه المشاهير.

ميغان فوكس ومايكل باي

شهد عام 2011 قطيعة مهنية بين ميغان فوكس والمخرج مايكل باي عقب تصريحات أدلت بها الممثلة في مقابلة تعود إلى عام 2009. وخلال الحوار، تحدثت فوكس عن أجواء العمل في سلسلة Transformers، مستخدمة أوصافا حادة لطريقة إدارة باي لمواقع التصوير، إلى جانب حديثها عن الضغوط الجسدية خلال العمل. وأدى ذلك إلى استبعادها من فيلم Transformers: Dark of the Moon، وهو قرار انعكس سلبا على مسارها المهني في تلك المرحلة. ومع مرور السنوات، هدأت الأجواء بين الطرفين، قبل أن يتعاونا مجددا في مشاريع لاحقة.

مايكل جاكسون وبول مكارتني

بدأ الخلاف بين مايكل جاكسون وبول مكارتني عام 1985 بعد سنوات من التعاون الفني المشترك. وكان جاكسون قد طلب نصيحة مكارتني بشأن حماية استثماراته، ليقترح عليه التركيز على حقوق النشر الموسيقية. وبعد فترة، اشترى جاكسون حقوق كتالوج أغنيات جون لينون وبول مكارتني مقابل 47.5 مليون دولار، ما أدى إلى قطيعة كاملة بين الطرفين. ورغم التاريخ الفني الذي جمعهما في أعمال مثل The Girl Is Mine وSay, Say, Say، لم تُستأنف العلاقة، وبقي الخلاف قائما حتى وفاة جاكسون في يونيو/حزيران 2009.

ماثيو بيري وكيانو ريفز

أثار ماثيو بيري جدلا واسعا عقب صدور مذكراته Friends, Lovers, and the Big Terrible Thing عام 2022، بسبب عبارات متكررة ذكر فيها اسم كيانو ريفز دون سياق مباشر. وربط بيري بين رحيل ممثلين مثل ريفر فينيكس وهيث ليدجر وبقاء ريفز على قيد الحياة، ما دفع القراء للتساؤل عن دوافع هذا الطرح. وتزايدت الانتقادات عبر وسائل الإعلام، قبل أن يعتذر بيري في عام 2023، مؤكدا أنه ارتكب خطأ لغويا واختار اسما عشوائيا، معبرا عن إعجابه بريفس. وأعلن أن العبارات المثيرة ستُحذف من الطبعات اللاحقة للكتاب.

كورتني لاف وأوليفيا رودريغو

نشأ خلاف فني قصير في عام 2021 بين كورتني لاف وأوليفيا رودريغو على خلفية تشابه بصري بين غلاف ألبوم Hole الصادر عام 1994 Live Through This، وصور ترويجية لحفل Sour Prom الخاص برودريغو. ونشرت لاف مقارنة مباشرة عبر حساباتها، مشيرة إلى التشابه بلهجة ساخرة. وعند سؤالها عن موقفها، أوضحت أن الاعتراض تمثل في عدم طلب الإذن. وردت رودريغو بتعليق علني عبّرت فيه عن إعجابها بالألبوم. وتطورت المراسلات إلى تفاعل أقل حدة، مع قبول لاف الرد مقرونا بطلب تقدير شخصي.

شيوندا رايمز وكاثرين هيغل

ارتبط اسم كاثرين هيغل بتوتر مهني داخل كواليس مسلسل Grey’s Anatomy، الذي شاركت فيه بدور الدكتورة إيزي ستيفنز لستة مواسم ونالت عنه جائزة إيمي. ورغم النجاح الجماهيري، تصاعدت الخلافات خلف الكاميرا. وفي مقابلة نشرت عام 2014، تحدثت مبتكرة العمل شيوندا رايمز عن رفضها التعامل مع سلوكيات صعبة، مستخدمة عبارة فُهم منها إشارة مباشرة إلى هيغل. وردت الأخيرة لاحقا بأن التصريحات كانت مزعجة، لكنها أكدت عدم حملها أي مشاعر سلبية تجاه رايمز، معبرة عن احترامها لتجربة المسلسل وتأثيره في مسيرتها.

كلوي غريس موريتز وكيم كارداشيان

اندلع خلاف علني عام 2016 بين كلوي غريس موريتز وكيم كارداشيان بعد نشر كارداشيان صورة عارية عبر وسائل التواصل. وانتقدت موريتز الخطوة، داعية إلى التفكير في تأثير المشاهير على الفتيات الصغيرات. وردت كارداشيان بتغريدة ساخرة شككت فيها في شهرة موريتز، ما صعّد التوتر بين الطرفين. ولم يتوقف الأمر عند هذا الحد، إذ أرسلت كارداشيان لاحقا زجاجات من عطرها KIMOJI إلى عدد من المنتقدين، بينهم موريتز، التي أوضحت أن الطرد لم يصلها مباشرة، مؤكدة عدم اهتمامها بالخطوة.

تشيلسي هاندلر وأنجلينا جولي

استمر التوتر الإعلامي بين تشيلسي هاندلر وأنجلينا جولي لسنوات، حيث اعتادت هاندلر توجيه انتقادات لاذعة لجولي عبر عروضها الكوميدية وبرامجها التلفزيونية. وتركزت التعليقات على علاقة جولي ببراد بيت بعد انفصاله عن جينيفر أنيستون، وهي صديقة مقربة لهاندلر. وتكررت التصريحات خلال العقد الثاني من الألفية، وصولا إلى عام 2016 مع إعلان طلاق جولي وبيت. وفي عام 2019، أقرت هاندلر بتراجع حدتها، مؤكدة أن مرور الوقت منحها فهما أوسع وتعاطفا أكبر.

بيلا ثورن ووبي غولدبرغ

نشب خلاف عام 2019 بين بيلا ثورن ووبي غولدبرغ إثر حلقة من برنامج The View ناقشت تهديدات قرصنة صور عارية للممثلة الشابة. ووجهت غولدبرغ انتقادا مباشرا لثورن بسبب تصوير الصور، معتبرة أنه تصرف خاطئ مهما كان عمر الشخص. وتسببت التعليقات في صدمة عاطفية لثورن البالغة 21 عاما حينها، فاستجابت بفيديو مؤثر على إنستغرام، معبرة عن شعورها بالظلم وتأثرها النفسي من تحميل المسؤولية لها. وأشارت إلى أن الموقف أغفل الضرر الحقيقي الناتج عن الاختراق الرقمي والاستغلال على الإنترنت، مطالبة بمراجعة المعايير الأخلاقية في النقد العام تجاه الشباب.

جوينيث بالترو ووينونا رايدر

تدهورت صداقة جوينيث بالترو ووينونا رايدر في أواخر التسعينات، وفق كتاب Gwyneth: The Biography الصادر في يوليو/تموز 2025، بسبب الشكوك حول صحة ادعاءات رايدر. كانت العلاقة وثيقة، خاصة وأن بالترو كانت ترتبط بعلاقة عاطفية مع بن أفليك، فيما كانت رايدر مع صديقه المقرب مات ديمون، مما جعل المجموعة محور اهتمام هوليوود الصاعد. وبعد انفصال بالترو عن براد بيت عام 1997، لجأت إلى رايدر للحصول على الدعم العاطفي، لكن سلسلة من النزاعات ومزاعم السطو وادعاءات السرقة المزعومة أضعفت الثقة بينهما، وأدت إلى توتر علاقاتها الشخصية والمهنية.

ذا تشيكس وجورج دبليو بوش

أثارت فرقة ذا تشيكس، المعروفة سابقا باسم Dixie Chicks، جدلا موسيقيا كبيرا في 2003، بعد تصريحات على المسرح ضد الرئيس الأمريكي جورج دبليو بوش قبل غزو العراق. وصرحت المغنية ناتالي مينز بأن الفرقة تعارض الحرب والعنف، وعبّرت عن خجلها من أن الرئيس الأمريكي من تكساس. تسبب الموقف في حملة مقاطعة واسعة، وسحب الأغاني من الراديو، ونشوب احتجاجات في عدة ولايات، مما أثر سلبا على مبيعات الألبوم ومسيرة الفرقة. وعلى الرغم من الضغوط، أكدت مينز لاحقا في مقابلة عام 2020 عدم ندمها على التصريح، معتبرة أن موقفها كان يعكس موقفها الشخصي من السياسة والحرب.

مادونا وإلتون جون

امتد الخلاف بين مادونا وإلتون جون لعقد كامل، وبدأ في 2002 عندما وصف جون أغنية مادونا لفيلم جيمس بوند Die Another Day بأنها الأسوأ. وتفاقم الصراع في 2004 خلال جوائز Q Awards، حيث انتقد جون أدائها الحي وهاجم نظام الأداء بالتزامن مع حصوله على جائزته. تبادلت الأطراف الانتقادات الإعلامية والتصريحات الساخرة، وامتد الخلاف إلى الأعوام التالية، بما فيها مواجهة حول الجوائز والفنانين الآخرين. وفي عام 2016، أظهر الطرفان تصالحيه، بعد اعتذار جون لمادونا أثناء لقاء في مطعم بفرنسا، مؤكدين أن العلاقة عادت إلى طبيعتها بعد سنوات من التوتر.

تايلور سويفت وكاتي بيري

شهدت علاقة الصداقة بين تايلور سويفت وكاتي بيري تحولا من ودية إلى خلاف مهني منذ 2014، مع إطلاق سويفت لأغنية Bad Blood. وأشارت في مقابلة إلى محاولة الطرف الآخر تقويض جولة موسيقية كاملة، مما أدى إلى نشوب العداء بين الفنانتين. تبادلت الطرفان إشارات غامضة على وسائل التواصل الاجتماعي، قبل أن ترد بيري بشكل صريح. وبعد عام 2018، بادر الطرفان بمحاولة مصالحة عبر ملاحظة مكتوبة من بيري تعكس مراجعتها لتوترات الماضي. وفي 2024، ظهرت بيري أثناء جولة سويفت Era’s Tour، والتقطتا صورة ودية خلف الكواليس، مؤشرا على استعادة العلاقة.

كاميلا كابيو وفيفث هارموني

شكلت مغادرة كاميلا كابيو من فرقة فيفث هارموني في ديسمبر/كانون الأول 2016 أحد أكثر الانفصالات الموسيقية تعقيدا. وأصدرت الفرقة بيانًا مشتركًا أعلنت فيه أنها علمت بقرار كاميلا عبر ممثليها، مؤكدة أن محاولاتها لإقناعها بالبقاء باءت بالفشل. وتضمنت الرسائل الرسمية تفاصيل عن الاجتماعات والجهود الجماعية، بما فيها جلسات استشارية لم تحضرها كاميلا، بحسب البيان. وأصدرت كاميلا بيانًا منفصلًا تنفي فيه أن يكون القرار مفاجئًا، مؤكدة على دعمها لأعضاء الفرقة، ورغبتها في متابعة مسيرتها الفنية منفردة. ومع مرور السنوات، هدأت التوترات، وأظهرت دعمًا علنيًا لزميلاتها خلال إعادة لم شمل الفرقة في 2025، مما أشار إلى حل سلمي للخلاف.

سيلفستر ستالون وأرنولد شوارزنيغر

قبل أن يتحولا إلى زملاء في أفلام الأكشن، كان سيلفستر ستالون وأرنولد شوارزنيغر متنافسين شرسين خلال الثمانينات، خصوصًا في أوج سيطرة أعمالهما على شباك التذاكر. وسادت التوترات الإعلامية واستمرت المناوشات العلنية، بما في ذلك تسريب أخبار وهمية للتأثير على اختيارات الأدوار. بدأ الخلاف في يناير/كانون الثاني 1977 خلال حفل جولدن غلوب، حين فاز شوارزنيغر بجائزة أفضل أداء لأول مرة، فيما خسر ستالون ترشيحه. ومع مرور الزمن، انتهى الصراع تدريجيًا بعد شراكة تجارية مشتركة في مطاعم Planet Hollywood، وتطورت العلاقة إلى تعاون مهني مستمر، شمل أفلام The Expendables وEscape Plan، إضافة إلى دعم سياسي متبادل.

هايلي بيبر وسيلينا غوميز

عاد التوتر بين هايلي بيبر وسيلينا غوميز للواجهة في أكتوبر/تشرين الأول 2025، متأثرا بالتاريخ الطويل للاثنتين، والارتباط المشترك مع جاستين بيبر. وأوضحت هايلي في مقابلة حول علامة Rhode Beauty أنها تجد المقارنات بينها وبين سيلينا مزعجة، مشيرة إلى أنها لا تنافس من لا تلهمها. وردت سيلينا عبر إنستغرام مؤكدة عدم تأثرها بالتصريحات، داعية جمهورها إلى التوقف عن تأجيج الخلاف، مشيرة إلى أن كل العلامات التجارية مصدر إلهام للجميع. رغم نفي الطرفين المستمر، أثارت التعليقات وعدم التفاعل المباشر في المناسبات العامة جدلا على منصات التواصل حول استمرارية التوتر بينهما.