مرحبا بكم في الجزائر.. "تريند" للتعريف بالسياحة في "العملاق النائم"
لم يكن تحركاً رسمياً، بل شعبي غير مسبوق لدعم السياحة في الجزائر من قبل نشطاء مواقع التواصل الاجتماعي.
وفي سابقة هي الأولى من نوعها، تحول هاشتاج "#welcome_to_algeria" إلى ترند رقم واحد عبر منصات التواصل الاجتماعي بالجزائر.
- أهم المدن السياحية في الجزائر.. 10 وجهات رائعة
- أهم المعالم السياحية في الجزائر.. آثار وقصور ومزارات طبيعية و"أهرامات"
وأكد أصحاب الهاشتاج بأن هدفه تشجيع السياحة في الجزائر والتعريف بالثقافة الجزائرية وعادات وتقاليد أهل هذا البلد العربي والمتوسطي والأفريقي.
وطالب نشطاء مواقع التواصل تعميم الهاشتاج إلى كل محافظة، وأن يكون لكل ولاية جزائرية هاشتاج خاص بها، للترحيب بالزوار والسياح من الجزائر ومختلف مناطق العالم.
وحرص القائمون على الهاشتاج على نشر صور وفيديوهات لمناطق سياحية جميلة بالجزائر، وأخرى لعادات وتقاليد خاصة بالشعب الجزائري، معتبرين بأن بلادهم "قطب سياحي بامتياز يحتاج إلى إرادة سياسية وثقافة شعبية للنهوض بها".
وتمتلك الجزائر مقومات هائلة في قطاع السياحة تجعلها إحدى الوجهات المفضلة للسياح حول العالم.
وفي الجزائر، عاشر أكبر بلد في العالم من حيث المساحة الجغرافية، معالم سياحية "لا تعد ولا تحصى"، تتنوع ما بين آثار وسواحل ومزارات طبيعية.
ومن الصعب اختصار معالم الجزائر السياحية في بعض الأسماء، فأينما تحط الأقدام بهذا البلد العربي إلا ويوجد العديد من المعالم، ما يجعل منها بلد "السياحة العذراء" التي لم يكتشفها حتى أهلها.
ومن معالم تاريخية إلى أثرية مرورا بالطبيعية، تزخر الجزائر بمؤهلات سياحية تجعل منها منطقة جذب سياحي.
ففي شمالها شواطئ تمتلك سحرا فريدا، بالإضافة لسهول خضراء وسلاسل جبلية وغابات.
أما جنوبها فيخفي طبيعة غير عادية، بصحراء هي الأكبر في العالم، وكثبان رملية ذهبية، ومعالم تاريخية تكتنز الكثير من الأسرار والحقائق التاريخية، وواحات خضراء، وأجمل غروب شمس في العالم، وأجود أنواع التمور في العالم، وبعضٌ من هذه المعالم مصنفة من قبل منظمة "اليونيسكو".
العملاق النائم
ومطلع الشهر الحالي، نشرت صحيفة "واشنطن بوست" الأمريكية تقريرا لافتاً عن واقع السياحة في الجزائر، ووصفت هذا البلد العربي بـ"عملاق السياحة النائم".
التقرير تضمن رحلة لصحفي مستقل اسمه "هنري ويسماير" إلى الجزائر نشر مقاله عبر الصحيفة الأمريكية، سرد فيه تفاصيل جولته بالجزائر.
الكاتب الأمريكي المقيم بلندن، تحدث عن زياراته لعدد من محافظات الجزائر، لخصها في مقال مطول، روى فيه تفاصيل رحلته الساحرة إلى الجزائر، في مقال عنونه بـ"رحلة برية مثيرة على طول الساحل الجزائري".
وأكد الكاتب الأمريكي في مقاله بأن "الجزائر بلد ضخم، يحتل المرتبة العاشرة في العالم من حيث المساحة، لكنها أيضًا غامضة ومخبأة وراء حواجز جغرافية ومصطنعة".
وأشاد "ويسماير" بجمال وسحر المناطق الجزائرية التي زارها، بينها حي "القصبة" العتيق بالجزائر العاصمة، وعدها "منطقة أصيلة" وتحدث عن تاريخه وما شهده خلال فترة الاحتلال الفرنسي للجزائر.
كما عبّر الكاتب الأمريكي عن دهشته وإعجابه بمحافظة قسنطينة الواقعة شرقي الجزائر، وأبدى إعجابه بجسورها المعلقة، قبل أن يتحدث عن مناطق أثرية أخرى زارها مثل "تيمقاد" و"جميلة" الواقعة شرقي الجزائر.
aXA6IDMuMTQ5LjIxNC4yMjMg جزيرة ام اند امز