فينجر على الرغم من تاريخه كمدرب يجب أن يتحمل مسئولية ما حدث خلال مواجهة ليفربول الأخيرة في الدوري.. تابع قراءة المقال.
إذا كانت هناك لقطة واحدة تلخص القصة بأكملها، فهي لحظة الهدف الثالث الذي سجله ليفربول على ملعب "أنفيلد"، حيث أن المدرب يورجن كلوب يحتفل بشغف كبير ليس فقط لأنها طريقته المعتادة، ولكن لأداء فريقه الرائع الذي جعل أرسنال في مهب الريح.
أليكسيس سانشيز ظهر في المباراة، كما لو كان يفضل أن يكون في أي مكان آخر، بالتأكيد في باريس، أو مانشستر
في المقابل، فإن أرسين فينجر ظهر على بعد أمتار قليلة، وهو منخفض الرأس، وظهر كئيبا وهو يرى هذا الشكل السيء الذي ظهر عليه فريقه، وسمح لهجوم ليفربول المتمثل في ساديو ماني وروبرتو فيرمينو ومحمد صلاح بتسجيل هذه الأهداف.
أليكسيس سانشيز ظهر في المباراة، كما لو كان يفضل أن يكون في أي مكان آخر، بالتأكيد في باريس، أو مانشستر، لقد بدا رجلا مهزوما، وكذلك كان هذا هو الشكل الذي ظهر عليه بقية لاعبي الفريق.
3 مباريات في الموسم الجديد، ظهر فيها أرسنال فريقا مهزوما، لا يوجود لديه أمل أو فكر، وفينجر على الرغم من تاريخه كمدرب يجب أن يتحمل مسئولية ما حدث.
من الوارد أن يكون ماني اللاعب الأكثر خطورة على الأطراف في أوروبا بأسرها، ومع ذلك اختار أرسين فينجر اللعب أمام ليفربول القوي هجوميا بلاعب ينوي المغادرة لأنه لا يريد أن يلعب كجناح، الأمر الذي جعل أليكس تشامبرلين بائسا في اللقاء.
وهنا السؤال: ما هو الجحيم الذي يفكر فينجر أنه سيحدث؟.. ما حدث هو أن ماني تلاعب بدفاع أرسنال وسجل هدفا ثانيا رائعا لفريق كلوب، وخلق الكثير من المشاكل، وظهر "المدفعجية" في حالة عدم توازن كبيرة للغاية.
دعونا نتحدث بصراحة، ليفربول كان رائعا وقويا، ولذلك نسأل ماذا فعل فينجر في التدريبات طوال الأسبوع في حين أن ليفربول لعب منتصف الأسبوع مباراة أوروبية.
من الواضح أن فينجر لم يعمل على كيفية مواجهة نقاط القوة في فريق كلوب وهذا أمر مؤكد، بدليل الهدف الإفتتاحي الذي سجله ليفربول، فضلا عن بقية الأهداف التي أحرزها الفريق.
الحقيقة المؤلمة لفينجر أن الفريق لم يظهر فقط ليس مهزوما ومحبطا، ولكن أيضا فريق بلا روح، في النهاية أرسنال هزم بالأربعة، والنتيجة يمكن أن تكون أكبر من ذلك، لدرجة أن البديل دانييل ستوريدج سجل أخر أهداف اللقاء من تمريرة صلاح.
* نقلا عن صحيفة "ميرور" البريطانية
الآراء والمعلومات الواردة في مقالات الرأي تعبر عن وجهة نظر الكاتب ولا تعكس توجّه الصحيفة