نازحو الموصل يسيرون على ألغام "داعش"
البرلمان العراقي يدعو الحكومة إلى تحديد مسارات وطرق للنازحين من غرب الموصل بعد دخول عائلات حقل ألغام داعشي، وأسر آخرين.
حذر البرلمان العراقي، الإثنين، من أن عدم تحديد مسارات وطرق للنازحين من غرب الموصل أدى إلى مقتل عدة عائلات بعد دخولهم حقل ألغام زرعه تنظيم "داعش" الإرهابي.
ودعت لجنة المرحلين والمهجرين بالبرلمان العراقي الحكومة في بغداد الى تحديد محاور وطرق النازحين من الساحل الأيمن لمدينة الموصل، حسب وكالة الأنباء العراقية الرسمية.
وقال رئيس اللجنة رعد الدهلكي، إنه “على الحكومة تسمية محاور وتحديد طرق النازحين من الساحل الأيمن للموصل تجنباً لوقوع الأسر الفارة من داعش اسيرة بيد التنظيم ولتسهيل المهام على القوات المشتركة بتمييز الأشخاص”.
وأضاف الدهكلي أن “عدد الأشخاص الفارين من الساحل الأيمن للمدينة بلغ نحو 2500 شخص معظمهم من النساء والأطفال”، لكن ذلك ليس عدداً بكبير مقارنة بالعراقيين المتوقع نزوحهم عند وصول المعركة للأحياء السكنية.
وأوضح الدهكلي أن “موجة النزوح الكبرى ستكون عند دخول القوات المشتركة الأحياء السكنية الغربية والجنوبية"، وهو ما حذرت منه الأمم المتحدة مراراً منذ أكتوبر/تشرين الأول الماضي عندما بدأت معركة الموصل في الشرق.
وانتقلت القوات العراقية إلى استعادة غرب الموصل من الإرهابيين في فبراير/شباط الجاري بعد تمكنها من السيطرة على كامل الشق الشرقي.
ويقطن في أحياء غرب الموصل التي لا تزال تحت سيطرة "داعش" ما يصل إلى مليون عراقي، حسب تقديرات الأمم المتحدة، التي حذرت مراراً من موجات نزوح كبيرة قد تؤدي لتردي الأوضاع الإنسانية في البلاد.
aXA6IDEzLjU4LjE4LjEzNSA= جزيرة ام اند امز