مقتل "وزير صحة داعش".. وعشرات الإرهابيين يفرون من الموصل

الجيش العراقي يعلن مقتل "وزير صحة داعش" والعديد من القادة والخبراء في التنظيم، مع فرار عشرات الإرهابيين من غرب الموصل.

قتلت القوات العراقية المشتركة عشرات من عناصر تنظيم "داعش" الإرهابي بينهم قياديين وخبراء متفجرات بعد يوم واحد من بداية معركة غرب الموصل، فيما هرب عشرات الإرهابيين من الموصل إلى محافظة صلاح الدين.

وأعلن جهاز مكافحة الإرهاب العراقي في إقليم كردستان، الاثنين، مقتل "وزير صحة داعش" وعدد آخر من قياديي التنظيم خلال عملية مشتركة مع التحالف الدولي ب‍الموصل.

وأضاف الجهاز في بيان أن "قوات مكافحة الإرهاب نفذت اليوم (الاثنين) عملية مشتركة مع قوات التحالف الدولي استهدفت مقر القيادة والسيطرة التابع لكتيبة الفرقان لتنظيم داعش في الموصل".

وأكد البيان ان "العملية أسفرت عن مقتل الإرهابي أبو بكر الشيشاني وهو يحمل الجنسية الروسية ومسؤول عسكري في نينوى، وأبو فاطمة التونسي المسؤول المالي لولاية نينوى". 

وتابع البيان "وقتل أيضا صلاح حسن الصقلاوي الذي يشغل وزير الصحة بالتنظيم المعروف بـ(دكتور عبدالله) وكذلك أبو حسن الحمصي أمير الصحة في ولاية الشام، خلال العملية"، وذلك بجانب مقتل 30 إرهابيا وتكبيد "داعش" خسائر فادحة في العملية ذاتها.

وفي السياق ذاته، قتل سلاح الجو العراقي 20 إرهابيا من "داعش" بينهم خبراء متفجيرات في غارة على معاقلهم بوادي عكاب غرب الموصل. 

وأعلنت خلية الإعلام الحربي في بيان أنه "واستناداً لمعلومات استخباراتية نفذت الطائرات 10 طلعات جوية في الموصل أسفرت عن تدمير 8 مواقع للعدو بينها 6 معامل لتفخيخ العربات ومخزن كبير للأسلحة والعبوات، كما قتلت 20 إرهابيا ودمرت كميات عتاد".

ومن جانب آخر، كشف مجلس محافظة صلاح الدين عن هروب عناصر تنظيم "داعش" من مدينة الموصل باتجاه المحافظة، مؤكدا وجود خلايا إرهابية نائمة في عدد من مناطق صلاح الدين.

وذكر عضو المجلس خالد الدراجي، أنه "بعد انطلاق العمليات العسكرية لتحرير الموصل من سيطرة داعش هرب عدد من عناصر وقيادات التنظيم من الموصل باتجاه صلاح الدين"، مؤكدا أنهم "دخلوا للمحافظة بتسلل مع النازحين العائدين لمناطقهم".

وأضاف الدراجي أن "مجلس محافظة صلاح الدين ناقش في الجلسات الماضية أوضاع النازحين والخروقات الأمنية التي تعرضت لها المحافظة في الفترة الأخيرة من خلال استضافة مديري البلديات والصحة والتربية وعدد من القيادات الأمنية المحلية".