مقتل فلسطينيين اثنين وإصابة العشرات بالضفة الغربية
قتل 3 فلسطينيين وأصيب 38 فيما اعتقل الجيش الإسرائيلي 18 فلسطينيا في أنحاء متفرقة من الضغة الغربية اليوم الأربعاء.
وأعلنت وزارة الصحة الفلسطينية في بيان تلقته "العين الإخبارية" مقتل طفل، 14 عاما، برصاص الجيش الإسرائيلي في بلدة حوسان، غرب بيت لحم في جنوبي الضفة الغربية.
وقالت مصادر محلية إن الطفل يدعى قصي حمامرة.
كما أعلنت مقتل عمر عليان، 20 عاما، بعد إصابته بالرصاص في الصدر أطلقها عليه الجيش الإسرائيلي في بلدة سلواد، شمال شرق رام الله، وسط الضفة الغربية.
وكانت مواجهات اندلعت بين الشبان الفلسطينيين قوات الجيش الإسرائيلي في بلدة حوسان مساء الأربعاء.
وبدوره قال الجيش الإسرائيلي، في بيان، إنه: "ألقى مشتبه به فلسطيني زجاجة حارقة باتجاه قوة من الجيش بالقرب من قرية حوسان، ولم تقع إصابات في صفوف قواتنا".
وأضاف: "ردا على ذلك، أطلقت قوة من الجيش الإسرائيلي النار على المشتبه به، وتم الكشف عن إصابته".
وصباح الأربعاء، أعلنت وزارة الصحة الفلسطينية، مقتل محمد حسن محمد عساف ( 34 عاماً) بعد إصابته برصاصة في الصدر أطلقها عليه الجيش الإسرائيلي في مدينة نابلس بشمالي الضفة الغربية.
وشهدت أنحاء متفرقة من الضفة الغربية، الأربعاء، مواجهات بين فلسطينيين وقوات الجيش الإسرائيلي.
وكانت أعنف هذه المواجهات في نابلس حيث أصيب 38 فلسطينيا بالرصاص الحي والمطاط والغاز، بحسب الهلال الأحمر الفلسطيني.
وكانت قوات كبيرة من الجيش الإسرائيلي اقتحمت مساء الأربعاء بلدة سلواد لاعتقال فلسطيني قبل اندلاع المواجهات.
اعتقال 18 بالضفة الغربية
وعلى صعيد متصل، أعلن الجيش الإسرائيلي في بيان تلقته "العين الإخبارية" اعتقال 18 فلسطينيا بالضفة الغربية خلال الساعات الماضية.
وقال: "عملت قوات الجيش الإسرائيلي وشرطة حرس الحدود وجهاز الأمن العام ليلاً وطوال ساعات الصباح في عدة مراكز في أنحاء منطقة الضفة الغربية لاعتقال مطلوبين ومصادرة أسلحة".
وأضاف: "خلال العملية، ألقى المتظاهرون الحجارة وألقوا زجاجات المولوتوف على الجنود الذين ردوا بتفريق المظاهرات وإطلاق النار وتم تحديد إصابة مشتبه به".
وتابع: "إضافة إلى ذلك، أصيب جندي بجروح طفيفة نتيجة إصابته بحجر أثناء العملية".
وأشار الجيش الإسرائيلي إلى أنه "اعتقل الجنود 15 مطلوبًا وعثروا على أسلحة تم نقلها لمزيد من التحقيق في جهاز الأمن العام".
وفي وقت لاحق، أعلنت الشرطة الإسرائيلية، في بيان آخر، اعتقال 3 فلسطينيين في سلواد وفلسطيني واحد في قرية كوبر المجاورة.
وكانت قوات كبيرة من الجيش الإسرائيلي اقتحمت مساء الأربعاء بلدة سلواد لاعتقال فلسطيني قبل اندلاع المواجهات.
وفي هذا الصدد أعلن رئيس الوزراء الإسرائيلي نفتالي بينيت في تغريدة على تويتر عن اعتقال الجيش الإسرائيلي، معاذ حامد الذي قال إنه مسؤول عن مقتل إسرائيلي وإصابة 3 في هجوم عام 2015.
وتم اعتقال حامد، وهو ناشط في حركة "حماس" ، في بلدة سلواد.