«وكلاء إيران لعبوا بالنار».. دعم «غربي» لضربات واشنطن بالعراق وسوريا
في أعقاب الضربات الأمريكية التي قالت إنها استهدفت وكلاء إيران بالعراق وسوريا، سارعت دول غربية بينها بريطانيا وبولندا بإعلان دعمها لواشنطن.
ووصفت بريطانيا الولايات المتحدة بأنها "حليف راسخ"، مؤكدة أنها "تدعم حق واشنطن في الرد على الهجمات".
- «متأخرة».. انتقادات «جمهورية» لاذعة لضربات العراق وسوريا
- العراق يرد على «نيران» واشنطن.. تكذيب وتحذير
وقال متحدث باسم الحكومة البريطانية، في بيان، إن "المملكة المتحدة والولايات المتحدة حليفتان راسختان. لن نعلق على عملياتهم، لكننا ندعم حقهم في الرد على الهجمات".
وأضاف: "نندد منذ فترة طويلة بنشاط إيران المزعزع للاستقرار في أنحاء المنطقة، بما في ذلك دعمها السياسي والمالي والعسكري لعدد من الجماعات المسلحة".
«لعبوا بالنار والآن تحرقهم»
من جانبها قالت بولندا، السبت، إن "الضربات الانتقامية الأمريكية على أهداف مرتبطة بإيران في العراق وسوريا حدثت لأن وكلاء إيران لعبوا بالنار".
وقال وزير الخارجية البولندي راديك سيكورسكي للصحفيين لدى وصوله لحضور اجتماع مع نظرائه في الاتحاد الأوروبي في بروكسل: "لقد لعب وكلاء إيران بالنار لأشهر وسنوات، والآن النار تحرقهم".
وجاءت الضربات التي وقعت، الجمعة، وأصابت أكثر من 85 هدفا على صلة بالحرس الثوري الإيراني والجماعات التي يدعمها في أعقاب هجوم بطائرة مسيرة الأسبوع الماضي في شمال شرق الأردن أدى إلى مقتل 3 جنود أمريكيين.
وشنت الولايات المتحدة وبريطانيا الشهر الماضي ضربات منسقة في أنحاء اليمن ضد الحوثيين المتحالفين مع إيران والذين يهاجمون سفنا في البحر الأحمر في تحرك وصفوه بأنه تضامن مع الفلسطينيين ضد إسرائيل.
aXA6IDMuMTQzLjIxOC4xMTUg جزيرة ام اند امز