أسبوع أبوظبي للاستدامة، أحد أكبر التجمعات المعنية بالاستدامة في العالم، يهدف إلى تعزيز الفهم لأبرز التوجهات الاجتماعية والاقتصادية والبيئية التي تُسهم في تشكيل عالم اليوم.
يهدف أسبوع أبوظبي للاستدامة، أحد أكبر التجمعات المعنية بالاستدامة في العالم، إلى تعزيز الفهم لأبرز التوجهات الاجتماعية والاقتصادية والبيئية التي تُسهم في تشكيل عالم اليوم.
ويوفر الأسبوع منصة تتيح للمشاركين التعرف على التطورات التي تطرأ على القطاعات وكيفية تكيفها معها، فضلا عن المساهمة في تحفيز ودفع عملية التنمية المستدامة في العالم.
وتنطلق فعاليات أسبوع العام الجاري خلال الفترة من 11 إلى 18 يناير/كانون الثاني الجاري، تحت شعار "تقارب القطاعات.. تسريع وتيرة التنمية المستدامة".
وتتمحور الفعاليات حول استكشاف كيفية استجابة القطاعات لعملية التحول الرقمي التي يشهدها الاقتصاد العالمي، والتي توفر بدورها فرصا جديدة لمواجهة التحديات في مجال الاستدامة.
وسيتم خلاله التركيز على قضايا مهمة لترسيخ التنمية المستدامة، ويشهد أيضا انعقاد الجمعية العمومية للوكالة الدولية للطاقة المتجددة "آيرينا"، ومنتدى الطاقة العالمي للمجلس الأطلسي وقمة مستقبل الاستدامة.
كما سيعقد معرض ومنتديات القمة العالمية لطاقة المستقبل، وملتقى أبوظبي للتمويل المستدام وحفل توزيع جوائز جائزة زايد للاستدامة، إلى جانب ملتقى السيدات للاستدامة والبيئة والطاقة المتجددة، ومركز شباب من أجل الاستدامة.
وسيتم توسيع نطاق محاور أسبوع أبوظبي للاستدامة 2019 بما يتماشى على نحو أمثل مع رؤية الإمارات 2021 وأهداف التنمية المستدامة التي أقرتها الأمم المتحدة، حيث تغطي المحاور طيفا أوسع من القضايا التي تقود أجندة الاستدامة، من ضمنها قضايا الطاقة والتغير المناخي، والمياه، ومستقبل التنقل، والفضاء، والتكنولوجيا الحيوية، والتكنولوجيا لحياة أفضل، والشباب.