زار البابا فرنسيس، مدينة أور العراقية، ضمن جولته التاريخية لبلاد الرافدين والتي ترفع قيم السلام والمحبة والتلاقي بين الأديان، والدعوة لنبذ العنف.
وكان بابا الفاتيكان حريصا على زيارة مدينة النجف ولقاء المرجع الشيعي علي السيستاني، ثم أعقب الزيارة بالذهاب إلى مدينة أور الأثرية، وحضر أيضا ملتقى للأديان.
مدينة أور الأثرية، هي موقع يحمل رمزية دينية لأتباع الديانات السماوية، وتعرف على أنها مسقط رأس النبي إبراهيم.
ويعود اكتشاف مدينة أور الأثرية، إلى عام 1922 عندما عثر عليها المستكشف السير ليونارد وولي، كما تضم المدينة مقبرة ملكية ومجمع كبير من المقابر أطلق عليه اسم حفرة الموت العظمى.
وقديما كانت تعد مدينة أور من أغنى المدن العراقية حيث كانت مركزا تجاريا بارزا بفضل موقعها المحوري عند نهر دجلة والفرات، وبحسب الحفريات التي ظهرت بالمدينة الأثرية فقد أثبتت أن أهل "أور" كانوا من الأغنياء وامتلكوا ثروات هائلة بسبب عملهم في التجارة.
وفي عام 2100 قبل الميلاد كانت مدينة أو هي عاصمة الدولة السومرية بالإضافة إلى وجود "زقورة أور" التي تعتبر من أقدم المعابد في العراق، والتي بناها مؤسس سلالة "أور" الثالثة، سنة 2050 قبل الميلاد.