أثار اندلاع النيران في منشأة ملحقة بمحطة زابوريجيا النووية في أوكرانيا من جراء الأعمال الحربية، المخاوف من وقوع كارثة نووية تشبه تلك التي وقعت في مفاعل تشيرنوبل عام 1986.
كما أن إعلان روسيا رفع حالة التأهب النووي جعل العالم يكتم أنفاسه من تطور الصراع بين موسكو والغرب إلى حرب نووية.
ويؤثر إطلاق المواد المشعة على صحة الإنسان، وازدياد خطر الإصابة بالسرطان وقد يحدث تغييرا في الحمض النووي ويخلف تشوهات في الأجيال القادمة.
كل ما تريد معرفته عن "زابوريجيا".. أكبر محطة نووية في أوروبا
وينصح خبراء الطاقة النووية، بالإسراع إلى إخلاء المنطقة التي تعرضت للإشعاع قبل أي إجراء آخر، ومن ثم يُنصح سكان المنطقة بعدم العودة إلى المنزل في حال التعرض لإشعاع نووي واللجوء إلى الأماكن العامة.
ولا يجب البقاء داخل السيارات كونها غير آمنة من المواد المشعة. وفي حال الاضطرار إلى الاحتماء بها، ينصح بغلق النوافذ ونظام التهوية.
وفي الغالب يتم توزيع أقراص اليود على السكان الذين يعيشون بالقرب من المواقع النووية، على أن تحفظ هذه الأقراص في نفس أماكن تخزين الأدوية الأخرى، في مكان آمن ودافئ (15 درجة مئوية إلى 30 درجة مئوية ).