بين جدل الرابح والخاسر، وحسابات المؤيدين والمعارضين، شغلت قضايا مناظرة الرئيس السابق دونالد ترامب، وكامالا هاريس، نائبة الرئيس جو بايدن، الجميع.
لكن يبدو أن بعض القضايا سقطت دون أن يدري أحد، أو أنهما فضلا تجاهلها عمدا، أو لم يتحدثا عنها بشكل كاف، أبرزها كوريا الشمالية، والتعليم، وفقا لموقع "بوليتيكو" الأمريكي.
- نصر لا يعني الحسم.. هاريس تسقط ترامب بـ«فخاخ المناظرة»
- من الصين لأوكرانيا وغزة.. السياسة الخارجية تشعل مناظرة هاريس وترامب
التعليم
ولم يُطلب من المرشحين التعليق على التعليم، رغم أن ترامب انتقد خطة جو بايدن لإعفاء قروض الطلاب.
وكان قاضي المحكمة الجزئية الفيدرالية منع الأسبوع الماضي المحاولة الثانية لبايدن لإلغاء ملايين الدولارات من ديون الطلاب.
كوريا الشمالية
وفي حين أنهما قضيا قدرا كبيرا من الوقت في الحديث عن السياسة الخارجية.
ودار الحديث عن كثير من الدول بينها إسرائيل وأوكرانيا والصين، إلا أنهما لم يمضيا أي وقت تقريبا في الحديث عن كوريا الشمالية.
يأتي هذا رغم أن ترامب تفاخر في مرحلة ما بضمير الغائب بأن تلك البلاد "خائفة منه" عندما كان رئيسا.
العملات المشفرة
كما لم يُسألوا أيضًا عن أي شيء يتعلق بالعملات المشفرة، حتى مع تبني ترامب بشكل متزايد لهذه الصناعة.
ومن أسابيع أعلن ابني ترامب، جونيور وإريك ترامب، عن خططهما الخاصة لإطلاق شركة ناشئة في مجال العملات المشفرة تسمى "وورلد ليبرتي فاينانشيال".
وخلال المناظرة كانت قضايا السياسة الخارجية من أبرز الموضوعات التي طُرحت للنقاش، وبينما اتهمت المرشحة الديمقراطية منافسها ترامب، بالتعامل بلطف مع الرئيس الصيني شي جين بينغ وغيره من الرجال الأقوياء، سعى الرئيس السابق إلى تصوير هذه العلاقات على أنها قوة.
وأكد أن الحرب في أوكرانيا لم تكن لتحدث وأيضا حرب غزة إن كان هو الفائز في انتخابات 2020، التي تفوق فيها الرئيس جو بايدن.
وركزت هاريس على التعهد بالوقوف إلى جانب الحلفاء، وقالت إنه في حال فوزها بالرئاسة ستضمن احتفاظ الولايات المتحدة بدورها ومسؤوليتها في النظام العالمي.