"القمح بالتبريد"حائر بين الري والزراعة في مصر
وزير الزراعة المصري عصام فايد يقول إن مصطلح زراعة القمح بالتبريد هو من صنع الإعلام
أكد وزير الزراعة المصري عصام فايد الأربعاء أن مصطلح زراعة القمح بالتبريد هو من صنع الإعلام، مشددا " هذا الأمر غير معروض على مجلس الوزراء، ولا يوجد شيء بهذا الشكل ".
وأكد فايد في الوقت نفسه أنه سيتلقى تقريرا حول هذا الموضوع قريبا، وقال إنه يرحب بأية فكرة تخضع للمنهج العلمي ويتم تقييمها بالشكل الصحيح.
وتوسعت وسائل إعلام مصرية الفترة القلية الماضية في الحديث حول مشروع لوزارة الري يقوم على زراعة القمح بالتبريد بهدف تقليل فترة الري، وزراعة محصول القمح مرتين في السنة.
وأكد المتحدث الرسمي باسم وزارة الموارد المائية والري المصرية، وليد حقيقي، في الرابع من الشهر الجاري أن الوزارة استحدثت هذا المشروع وسيتم بحث تجربة استزراعه مع وزارة الزراعة، ومركز البحوث الزراعية، والجامعات، بحيث يكون هناك تقييم شامل للتجربة، ويتم التوسع فيها في المستقبل، لا سيما بعد تجربتها في مناطق مناخية مختلفة من البلاد.
وأشار حقيقي إلى أن الهدف من هذا المشروع هو تقليل فترة الري، وزراعة محصول القمح مرتين في السنة.
وتعتبر "زراعة القمح بالتبريد" طريقة جديدة لزراعة المحصول ابتكرها عدد من الباحثين في المركز القومي المصري لبحوث المياه، لتحقيق الاكتفاء الذاتي من القمح الذى يكلف الدولة مليارات الجنيهات في استيراده من الخارج، وزيادة إنتاجية الفدان من المحصول، وتوفير مياه الري من خلال زراعة القمح مرتين، الأولى فى سبتمبر/أيلول وتحصد فى منتصف يناير/كانون الثاني، والثانية في فبراير/شباط وتحصد خلال الموسم الشتوي في مايو/أيار.
وأعلن الدكتور محمد عبد العاطى وزير الموارد المائية والرى، فى تصريحات صحفية، أنه سيتم تكريم فريق البحث العلمى الذى نجح في تجربة زراعة القمح مرتين فى العام.