أسعار القمح تنجو من "مطحنة" الحرب الأوكرانية مؤقتا.. أول هبوط
تتجه أسعار العقود الآجلة للقمح نحو تسجيل أول تراجع لها خلال أسبوع.
هذا التراجع يأتي رغم استمرار قلق الأسواق بشأن مصير اتفاق تصدير الحبوب الأوكرانية عبر موانئ البحر الأسود.
وذكرت وكالة بلومبرغ للأنباء، أن أسعار القمح زادت في الأسواق العالمية مع تصاعد القتال بين روسيا وأوكرانيا، ما يثير قدرا أكبر من الغموض حول مصير الاتفاق بين روسيا وأوكرانيا والأمم المتحدة لتنظيم تصدير الحبوب عبر موانئ البحر الأسود.
وقال الرئيس الروسي فلاديمير بوتين، أمس، إن بلاده قد تنسحب من الاتفاق، ما أدى إلى ارتفاع سعر القمح بعد ذلك بنسبة تصل إلى 2.5%، قبل أن يتراجع في بداية تعاملات بورصة شيكاغو للسلع بنسبة 0.6% إلى 6.3275 دولار للبوشل، ليتجه نحو تسجيل أول تراجع له منذ 7 يونيو/حزيران الحالي. ومع ذلك ما زالت الأسعار أعلى بنسبة 7% مقارنة بأقل مستوياته منذ أكثر من شهرين في نهاية مايو/أيار الماضي.
ونقلت وكالة بلومبرغ للأنباء عن أندرو وايتلو المدير المؤسس في شركة الاستشارات الأسترالية إيبسود، القول إن العالم ما زال في موقف مرتبك مع استمرار الحرب في أوكرانيا، ولا يبدو أنها ستنتهي قريبا، مع توقعات بتراجع المخزونات لدى الدول المصدرة للقمح خلال العام الحالي.
كما تراجعت أسعار الذرة وفول الصويا اليوم، لتقلص مكاسبها السابقة. وتشير تقارير الأرصاد إلى تحسن مستويات الأمطار على أجزاء من الغرب الأوسط الأمريكي، ما يضمن تحسن محصول الموسم الحالي.