دراسة جديدة من أجل تحويل قش القمح إلى بيوتانول حيوي، سيكون بديلا أكثر كفاءة واستدامة وأرخص من الوقود الموجود كالديزل.
يجري باحثون أوروبيون دراسة من أجل تحويل قش القمح إلى بيوتانول حيوي، سيكون بديلًا أكثر كفاءة واستدامة وأرخص من الوقود الموجود كالديزل.
بيجو 3008.. سيارة فرنسية تخطف قلوب البريطانيين
ونقل موقع "يورو نيوز"، تصريحات أدلت بها إينيس ديل كامبو، وتعمل كيميائية في المركز الوطني للطاقة المتجددة بإسبانيا، حيث قالت: "مقارنة مع غيرها من المواد الكربوهيدراتية الموجودة حاليًا، البيوتانول أثقل بكثير. هذا يعني أنه أقل تطايرًا بكثير. وبالتالي فإنه يقلل من انبعاثات الغاز، وبذلك سيكون التطاير أقل في محطات البنزين أو التركيبات الصناعية".
ويتم تحويل مخزونات الأغذية إلى بدائل نفطية عبر عملية ميكانيكية وكيميائية وجزيئية معقدة جدًا، وقال أرانتزو ألجيريا، باحث في علم الأحياء في المركز الوطني للطاقة المتجددة: "نطحن قش القمح لنحوله إلى جزيئات صغيرة. ثم نُسخن الكتلة الحيوية المخففة بمعدل 175 درجة مئوية لمدة 5 دقائق تقريباً ونضيف القليل من الأحماض. هذا يولد ركيزة مثالية للأنزيمات. وتقلل الإنزيمات من طول السلاسل الكيميائية في الركيزة وتحولها إلى جزيئات تسمى مونومرات، ثم نضيف الكائنات الدقيقة (البكتيريا)، والتي تتغذى على هذه الجزيئات،لتحولها مباشرة إلى بيوتانول بطريقة مثالية"
ووفقًا لـ"يورو نيوز"، فإن الاختبارات التي أجراها الباحثون، أظهرت إمكانية مزج البيوتانول الناتج مع الديزل بنسبة تصل إلى 40٪، أو مع البنزين بنسبة تصل إلى 16٪، من أجل استخدامها.
وحول موعد استخدام هذا الوقود في سياراتنا، علق دوارد تيموثي ديفيز، مهندس كيميائي ومنسق مشروع بوتانِكْت:" التقنية التي تقوم بذلك موجودة. لكن المفتاح هو خفض تكاليف الإنتاج للاستجابة لمتطلبات السوق. وهو ما يستغرق من 5 إلى 10 سنوات. كما يجب تلبية المتطلبات التنظيمية. ولن تتغير القوانين حتى يكون هناك طلب تجاري".