لطالما كانت القيادة الإماراتية حريصة على توفير سبل الراحة والحياة الكريمة للمواطنين،ورغم الظروف الحالية التي يجتاح فيها فيروس كورونا.
تتواصل عجلة التنمية والتقدم والتطور في دولة الإمارات رغم الظرف الطارئ الذي يعصف بالعالم أجمع، إلا أن القيادة الرشيدة تواصل العمل ليل نهار لتوفير كل سبل ومقومات الراحة والسعادة للمواطن، مشاريع فريدة من نوعها قد أنجزت في زمن قياسي وأثناء جائحة لم تعرف البشرية لها من مثيل.
مع بداية شهر فبراير من العام الجاري شهدنا تدشين مدينة محمد بن زايد السكنية في إمارة الفجيرة وبالتحديد في منطقة الحيل، المشروع يأتي تجسيدا لرؤية الشيخ خليفة بن زايد آل نهيان رئيس الدولة "حفظه الله"، وبتوجيهات الشيخ محمد بن زايد آل نهيان "حفظه الله"، المدينة السكنية تتكون من 1100 وحدة سكنية بتكلفة إجمالية تقدر بـ1.9 مليار درهم، أخذ المشروع طابعا حضاريا وتراثيا مستمدا من البيئة المحلية للدولة، وتضمن المشروع شبكات البنى التحتية الحديثة من كهرباء ومياه بالإضافة إلى المرافق المتنوعة لتضمن للمواطن مدينة متكاملة الخدمات والمرافق. لطالما كان المواطن هو الثروة الحقيقة للدولة وهو أساس الحاضر والمستقبل، وبما أن قطاع الإسكان من الضروريات لتوفير الحياة الكريمة للمواطن فإن عجلة المشاريع الإسكانية لا تتوقف وما إن ينتهى مشروع إلا وتتبعه عدة مشاريع أخرى.
وبالأمس شاهدنا مشروع السمحة السكني في أبوظبي الذي جاء في وقت استثنائي ليؤكد على أولوية راحة ورفاهية المواطن في أحلك الأوقات، حيث تم الإعلان عن انتهاء المشروع الذي وجه ببنائه الشيخ خليفة بن زايد آل نهيان - حفظه الله - وبدعم الشيخ محمد بن زايد آل نهيان - حفظه الله - وقام بتدشينه الشيخ هزاع بن زايد آل نهيان، وبحضور الشيخ خالد بن محمد بن زايد آل نهيان - حفظهم الله -، الحي الإماراتي السكني الفريد من نوعه والمتكامل، أخذ من طابع الهوية والإرث لدى المجتمع الإماراتي وعكس روح الأصالة مع الحداثة.
تأتي المشاريع الإسكانية ضمن رؤية القيادة الحكيمة في إسعاد المواطن والحرص على الاستقرار المجتمعي للفرد والأسرة بما يحقق الأمن والسلم والرخاء للمجتمع، وتقدم المشاريع خدمات إسكانية متميزة ومتكاملة من حيث المرافق والبنى التحتية والأنظمة الحديثة وفق أعلى المعايير العالمية.
كما حرصت القيادة الرشيدة أيضا على وضع كل أسس ومقومات تماسك الأسرة واستقرارها من خلال المشاريع السكنية المتنوعة التي تراعي العادات والتقاليد المجتمعية، فالأسرة المتماسكة هي أساس المجتمع المترابط المتعاضد، وتقديم المسكن الملائم جزء هام من مقومات الحياة الكريمة لوضع لبنة بناء أسرة مستقرة متماسكة تنعم بالراحة والرخاء تحت سقف واحد.
عجلة التقدم في المشاريع الإسكانية ليست وحدها التي استمرت في ظل أزمة "كوفيد19" بل كذلك المشاريع الاستراتيجية والوطنية مثل مشروع مسبار الأمل الذي سيصل إلى الكوكب الأحمر العام القادم بالتزامن مع اليوبيل الذهبي للإمارات عام 2021، ومشروع محطة براكة للطاقة النووية السلمية، وغيرها من المشاريع التي تدعو للفخر والاعتزاز بما وصلت إليه دولتنا الغالية في زمن قياسي.. نعم في الإمارات لا شيء مستحيل، الإمارات ترى المستقبل وتتحدى كل العقبات بعزيمة عيال زايد وظل قيادة لاتعرف المستحيل.
قيادة رشيدة جعلت المواطن على رأس أولوياتها، منذ عهد الوالد المؤسس الشيخ زايد -طيب الله ثراه- إلى عهد الشيخ خليفة وولي عهده الأمين الشيخ محمد بن زايد، ندعو الله تعالى بأن يحفظ لنا قادتنا ويمدهم بموفور الصحة والعافية ويجعلهم ذخرا للوطن والمواطن، نحمد الله على نعمة قيادتنا الرشيدة الحكيمة التي وهبت نفسها لخدمة وإسعاد المواطن.. لهذا نحن من أسعد شعوب العالم.
الآراء والمعلومات الواردة في مقالات الرأي تعبر عن وجهة نظر الكاتب ولا تعكس توجّه الصحيفة