لنقف جميعا ونشهر سيف التحالف الإسلامي في وجه شيطان الإخوان المقرف، إنهم المرض الذي أصاب بعض الجهلة وأراد أن يحوّل حياتنا إلى منزل من جماجم وعظام
هنا في دولة الإمارات العربية المتحدة لا خوف على الأمة العربية والإسلامية، يعيش الإنسان فيها بأمان ومحبة، يقهر المستحيل يومياً على أيدي أبناء زايد، تستأنف الحضارة العربية الأصيلة بأرشد العقول، تصرف المليارات على البحث العلمي وتعود العقول المهاجرة وينتفض الكبير قبل الصغير لأي صرخة استغاثة من قريب أو بعيد، إنها التسامح لا الانتقام، إنها المحبة لا التخوين والترهيب، إنها الوطن المفعم بالأمل وصنّاعه، إنها عزة الثأر الذي لا يبات، إنها الإمارات مع سعودية القوة والعزم والحزم الذي يجذبنا بطهارة أرضه، بمكته ومدينته ورياضه وكل بقعة فيه، وإنّهما الخليج الذي يجمعنا ويجعل أيّ حبة رمل من ترابه تحملها الريح من القلب إلى القلب، يسكننا أينما رحلنا أو ابتعدنا عنه ويشدنا إليه حضنه الواسع .
أمام السياسات الغامضة، وأفكار الغرف السوداء المغلقة، أمام الأبواق العمياء نواجه نية دفينة مخبأة في سجون عقول بعض الأشقاء القطريين، متخذين من جارهم العدو اللدود للإنسانية جمعاء وليس فقط لنا صديقا صدوقا لا يخطط إلا لسياسات القتل والتدمير متكئا على نَفَسِ الطائفية الكريه ليجد مبررات يغسل بها عقول المراهقين من السياسيين الصغار مأخوذين بفكرة البطل المفدى وحب المغامرة والجرأة الإخوانية، بغية إشعال نار كراهية الشقيق للشقيق صانعين من بعض أبناء المناطق المضطهدة قنابل بشرية تقتل أي شيء في سبيل تحقيق رغباتهم الدنيئة بالتوسع والتمدد لتحقيق حلم الإمبراطورية الفارسية التي هز أركانها نور مكة الإسلامي ودك عرشها دكا دكا.
لنقف جميعا ونشهر سيف التحالف الإسلامي في وجه شيطان الإخوان المقرف، إنهم المرض الذي أصاب بعض الجهلة وأراد أن يحوّل حياتنا إلى منزل من جماجم وعظام
يمضي الوقت مشحونا بقلق انتظار كارثة ستأتي أو لا تأتي، تصريحات تتطاول على أرض حكيم العرب وحزم قبلة المسلمين، ثم تفبرك، ثم تخلط الأوراق ما بين هذا وذاك، وودّ ممزوج بعشق المتيم لإيران عملاق الظلام الأسود، الذي أعمل في سوريا المجازر وحوّلها إلى ساحة لحروبه ومذابحه فاقتلع أشجارها وحرق أعشابها ولطخ صخورها بالدماء وغرس تربتها بالعظام والجماجم وباع أشلاء شهدائها من الرجال والأطفال والنساء للمافيات العالمية.
في أي بؤس أنتم؟ من قباحة الإخوان إلى إجرام إيران إلى دهاليز موت داعش وأخواتها، إننا نتأمل في وجوهكم يا أخوة لهيب الشمس وقساوة الكراهية في قلوبكم، واستصغاركم لكل حياة مشروعة غالية من حق تلك الشعوب المستضعفة التي تتألم مع الذين رقدوا مستأمنين في منازلهم فأصبحوا بفضل دعمكم لكل إرهاب واقفين كالجماد يرثون معاني الرحمة والإنسانية فلا بارك الله بكم ولا بإيرانكم ولا بإخونجيتكم.
إننا نتأمل ونسأل، لماذا للمرة الثانية، يغلق الحقد آذانكم وأنتم تضحكون؟
ليس هناك من يقسو على وحدة صف خليجه العربي إلا من استُغل أبشع استغلال بحجج واهية لا تعرف إلا مصير الهاوية.
أيها الأشقاء، لا للذل بعد اليوم، ودعوا عقولكم تتخيل لحظة، وتفكروا بالغد وكيف ستمر علينا الأيام، وكيف سيكبر أبناؤنا وأبناؤكم على المحبة؟ وعلى فعل الخير، على العزم والإرادة وكيف سيخرج شعاع الإيمان الذي يطلع من حنايا القلوب بالقضاء والقدر إنّ كل ما يصيب الإنسان لهو قدر مكتوب لا راد له فحمدا لله على كل شيء ولكن أن يكون القضاء والقدر على يد بعض المرتزقة من قطر فهذا ضرب من الجنون اللا نهائي لا يُسمح فيه أبدا.
إن المشاعر والأحاسيس تقف عاجزة عن وصف الملحمة التي صاغها ابن الإمارات والسعودية الشهيد، هنالك في اليمن هزموا الخوارج شر هزيمة وحشروهم أذلة صاغرين لما استباحوه ويستبيحونه في أهلنا اليمنيين من قتل ودمار وتخريب ويعجز كل الكلام عن وصف قتل إنسان بريء كفعل القتل نفسه فكل الكلام لا يكفي لتبرير جريمة ارتكبت في حق إنسان.
دعوا الفخر والمجد والنبل والدم يوحدنا لنثأر معاً من قاتل أبنائنا وأهلنا في اليمن الشقيق وفي كل الأوطان العربية التي حوثها ولوثها إرهاب إيران، إننا نشعر بقدر كبير من الغضب والاستنكار فهذا القاتل سيقترب أكثر ولا بدّ من مواجهته بكل الأسلحة الممكنة عربيا وفكريا وعمليا ولا بد من أن نكون صفا واحدا في دحره وإذلال فلوله لأنه شرّ ويجب علينا أن نريه قوتنا و قدرتنا على صده وسحقه من الوجود و تطهير العالم من شروره وأحقاده.
لنقف جميعا ونشهر سيف التحالف الإسلامي العربي الخليجي في وجه شيطان الإخوان المقرف، إنهم المرض الذي أصاب بعض الجهلة وأراد أن يحوّل حياتنا إلى منزل من جماجم وعظام، وأن يدمر ابتسامة أطفالنا بسلاح غدر وأن يبتر كل يد تتصالح وأن يحول صلاة الجماعة إلى شرذمة من الكفار.
كفى خلطا للأوراق، تدنيسا وتدليسا، أوقفوا غرف عملياتكم الإعلامية الغبية الفاجرة، أوقفوا حساباتكم المزيفة المشبوهة المشوهة، أوقفوا المرتزقة، أوقفوا الجنون وحب الظهور والبهرجة السياسية، وعودوا إلى حضن المحبة والتسامح والعزة والكرامة والمجد والقوة.
الآراء والمعلومات الواردة في مقالات الرأي تعبر عن وجهة نظر الكاتب ولا تعكس توجّه الصحيفة