العطايا الإنسانية الجليلة التي تقدمها دولة الإمارات، غرس بذورها القائد المؤسس الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان طيب الله ثراه.
ما تقدمه دولة الإمارات من مساعدات إنسانية عبر العقود الطويلة، ليس بغريب عليها، فتاريخها مليء بالمساهمات، والعطايا الإنسانية الجليلة التي غرس بذورها القائد المؤسس الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان طيب الله ثراه.
الإمارات وطن الخير والعطاء تمكنت عبر ذراعها الإنسانية، هيئة الهلال الأحمر من تقديم الدعم لكل المناطق المنكوبة في العالم والمتضررين من الأزمات والصراعات.
منذ تأسيس الدولة عام 1971 وقيام الاتحاد حتى عام 2014، وصل إجمالي الدول التي استفادت من المشاريع والبرامج التنموية للمؤسسات الإماراتية المانحة إلى 178 دولة عبر العالم، بقيمة 173 بليون درهم.
قوافل الخير الإماراتية لا تتوقف.. وحملات المساعدات تنطلق من ميناء خليفة.. إلى محطات ومرافئ اليمن وطرابلس.. وصولا إلى اللاجئين الفنزويليين في كولومبيا.
جسر مساعدات مفتوح من الإمارات إلى بنجلاديش لصالح لاجئي الروهينجا وطائرات إغاثة إنسانية للمتضررين من السيول والفيضانات في طهران والسودان.
في إطار جهودها السامية الرامية لرفع يد الفقر والجوع عن الأسر التي تعاني أوضاعا صعبة.. تارة بسبب ظروف الحرب الطارئة.. وتارة أخرى نتيجة للكوارث الطبيعية أو تدهور أوضاعهم الاقتصادية.