البيت الأبيض: قمة بايدن وبوتين في موعدها
قال البيت الأبيض، اليوم الجمعة، إن قمة مقبلة بين الرئيس جو بايدن ونظيره الروسي فلاديمير بوتين لم يطرأ عليها أي تغيير.
وجاء ذلك بعدما أعلنت شركة مايكروسوفت أن هجوما إلكترونيا عبر الإنترنت على وكالات حكومية أمريكية هو من تنفيذ نوبليوم وهي ذات الجهة التي نفذت هجوم سولار ويندز العام الماضي ومنشأها روسيا.
وقالت كارين جان بيير المتحدثة باسم البيت الأبيض للصحفيين "سنمضي قدما في تلك" القمة لدى سؤالها عن التأثير المحتمل للهجوم الإلكتروني على اللقاء. وقال الكرملين إن ليس لديه معلومات عن الهجوم الإلكتروني الأخير.
وفي وقت سابق، قالت المتحدثة باسم البيت الأبيض، جين بساكي، إن واشنطن تعتقد أن لقاء الرئيسين الأمريكي جو بايدن والروسي فلاديمير بوتين سيتسم بأهمية حيوية بالنسبة للمصالح الأمريكية.
وقالت بساكي خلال مؤتمر صحفي، إن "هذا جزء ذو أهمية حيوية من الجهود لحماية المصالح الأمريكية، وفرصة للحديث عن القضايا التي تهمنا والتحرك نحو علاقات أكثر استقرارا وقابلية للتنبؤ مع الحكومة الروسية".
واعتبرت بساكي أن اللقاء بين بابدن وبوتين سيوجه رسالة مفادها أن "الرئيس الأمريكي لا يخشى قبول التحديات من قبل خصومه وسيستفيد من اللقاء لطرح المجالات التي تثير قلقه، وإيجاد المجالات التي يمكن العمل معا فيها".
وأضافت: "اقترحنا عقد القمة لأننا نعتبرها فرصة لتفعيل مصالحنا الوطنية وأجندتنا"، مشيرة إلى أن واشنطن تتوقع "مباحثات صعبة"، لكنها تنظر إليها أيضا بمثابة إمكانية "للانتقال إلى علاقات أكثر استقرارا وقابلية للتنبؤ".
وبشأن جدول أعمال المباحثات، قالت ساكي إن واشنطن تتوقع أن يعير الرئيسان اهتماما كبيرا للاستقرار الاستراتيجي والرقابة على الأسلحة في أعقاب تمديد معاهدة الحد من الأسلحة الهجومية الاستراتيجية (ستارت-3).