ملياردير روسي لم يستطع أن يصمد أمام أحداث "طوفان الأقصى" التي فرضت ترتيبات جديدة في فلسطين، لهذا فر هارباً إلى موسكو.. من هو؟
هو الملياردير الروسي ميخائيل فريدمان، الذي عاد إلى روسيا، من حيث جاء، بعدما ترك المملكة المتحدة واتجه إلى إسرائيل قبل أسبوع من إطلاق حركة "حماس" طوفان الأقصى.
فريدمان يبدو أنه سيعيش حياته مطاردا بين عدة دول، حيث أكد قبل أسابيع أنه لن يستطيع العيش في المملكة المتحدة في ظل العقوبات المفروضة عليه، وذلك في معرض حديثه بشأن قراره الانتقال إلى إسرائيل.
اختار فريدمان إسرائيل كملجأ له بسبب العقوبات المفروضة عليه من العديد من الدول من بينها المملكة المتحدة وأمريكا، لكنه اضطر للفرار منها بعد حرب غزة وإسرائيل.
حاول فريدمان حفظ ماء وجهه، زاعما أنه سيعود إلى إسرائيل مجددا، حيث قال لوكالات الأنباء إنه "قبل أسبوع انتقلت إلى إسرائيل، أما الآن فقد توجهت إلى موسكو بسبب الوضع الحالي، عندما تستقر الأمور، أخطط للعودة إلى إسرائيل والعيش هناك بشكل دائم".