الصحة العالمية: تفشي جدري القرود مُقلق
تعقد منظمة الصحة العالمية اجتماعا طارئا في 23 حزيران/يونيو 2022 لتحديد إن كانت ستصنّف تفشي جدري القرود على أنه حالة طوارئ صحية عامة.
وقال المدير العام لمنظمة الصحة العالمية تيدروس أدهانوم جيبريسوس للصحفيين إن "تفشي جدري القرود غير عادي ومقلق. لهذا السبب، قررت عقد اجتماع للجنة الطوارئ بموجب القواعد الصحية الدولية الأسبوع المقبل، لتقييم إن كان هذا التفشي يمثّل حالة طوارئ صحية تثير القلق دوليا".
وستجتمع لجنة الطوارئ في 23 يونيو/ حزيران لمناقشة تصنيف المرض، وهو الإنذار الأعلى مستوى الذي يمكن أن تطلقه المنظمة التابعة للأمم المتحدة. وقال تيدروس "تعمل منظمة الصحة العالمية أيضًا مع شركاء وخبراء من جميع أنحاء العالم لتغيير اسم فيروس جدري القرود.. والمرض الذي يسببه.. سنعلن عن الأسماء الجديدة في اقرب وقت".
وقال تيدروس إنه تم إبلاغ منظمة الصحة العالمية هذا العام عن 1600 حالة إصابة مؤكدة به و1500 حالة مشتبه بها من 39 دولة، ظهر الفيروس في 32 منها مؤخرًا. وأوضح أنه بينما تم الإبلاغ عن 72 وفاة في البلدان التي كان جدري القرود مستوطنًا فيها، لم تُسجل أي وفاة في البلدان التي ظهر فيها حديثًا.
ولكن "منظمة الصحة العالمية تسعى للتحقق من تقارير إخبارية واردة من البرازيل عن وفاة مرتبطة بالمرض". ولمكافحة الانتشار العالمي، توصي منظمة الصحة العالمية "بأدوات الصحة العامة المجربة والمختبرة بما في ذلك المراقبة وتعقب المخالطين وعزل المرضى المصابين".
وتشمل أعراض جدري القردة الحمى وآلام العضلات وانتفاخ الغدد اللمفاوية والقشعريرة والإرهاق والطفح الجلدي على اليدين والوجه. ولا يوجد علاج بعد للمرض لكن العوارض تنتهي عادة بعد أسبوعين إلى أربعة أسابيع. ويعد المرض منتشرا في 11 دولة أفريقية.
وبإمكان الفيروس أن يتسبب بالمرض الشديد في أوساط مجموعات معينة مثل الأطفال والنساء الحوامل والأشخاص الذين يعانون من نقص في المناعة. ويرتبط هذا المرض بالجدري ولكنه عادة ما يكون أخف لاسيما سلالة غرب أفريقيا من الفيروس التي تم رصدها في إصابة بالولايات المتحدة، والتي يبلغ معدل الوفيات الناجمة عنها نحو 1%.
aXA6IDE4LjIyMi4xMTMuMTM1IA==
جزيرة ام اند امز