الحبوب الكاملة والألياف تقلل من خطر الإصابة بسرطان الكبد
دراسة أمريكية جديدة تؤكد أن اتباع نظام غذائي يحتوي على نسبة عالية من الحبوب الكاملة والألياف يقلل من خطر الإصابة بسرطان الكبد.
توصلت دراسة أمريكية جديدة إلى أن اتباع نظام غذائي يحتوي على نسبة عالية من الحبوب الكاملة وألياف الحبوب والنخالة، يقلل من خطر الإصابة بسرطان الكبد.
ووجد علماء أمريكيون أن زيادة تناول الفاكهة أو الألياف النباتية لم يكن له تأثير، أما الذين تناولوا كميات كبيرة من الحبوب الكاملة في نظامهم الغذائي، فكان لديهم خطر أقل بنسبة 37%، مقارنة بأولئك الذين كانت وجباتهم متقطعة مع الحبوب الصحية.
كما قلل النظام الغذائي الغني بالنخالة من خطر الإصابة بنسبة 30%، في حين أن تناول "سويداء الحبوب" خفض الخطر بنسبة 11%، وفقا لما نشرته صحيفة "ديلي ميل".
وخفضت النخالة المضافة المخاطر بنسبة 31%، لكن إضافة سويداء الحبوب زادت من خطر الإصابة بسرطان الكبد بنسبة 22%.
كما أكدت الدراسة أن الحبوب الكاملة والنخالة وألياف الحبوب تقلل من مقاومة الأنسولين وفرط الأنسولين في الدم والالتهابات، وجميع العلامات المميزة للسرطان.
وقال الدكتور زويهونغ تشانغ الباحث المشارك في علم الأوبئة في مستشفى بريغهام والأستاذ المساعد في مستشفى النساء بكلية الطب بجامعة هارفارد: "زيادة تناول الحبوب الكاملة وربما ألياف الحبوب والنخالة، يمكن أن ترتبط بانخفاض خطر الإصابة بسرطان الخلايا الكبدية بين البالغين، في الولايات المتحدة".
وأوضح أن "الحبوب الكاملة، تعد مصادر جيدة للألياف الغذائية والفيتامينات والمعادن والمغذيات النباتية، وغيرها من العناصر الغذائية العديدة، التي يتم إزالتها خلال عملية التكرير".
وتابع تشانغ قائلا: "ارتبط استهلاك الحبوب الكاملة والألياف الغذائية، وخاصة ألياف الحبوب، مع انخفاض مخاطر السمنة، ومرض السكري من النوع الثاني، وأمراض الكبد الدهني غير الكحولي، والتي تعد من العوامل المؤهلة المعروفة للإصابة بسرطان الكبد".
كما بينت الدراسة أيضا أن تناول الحبوب الكاملة والألياف الغذائية قد يساعد على تحسين سلامة الأمعاء وتغيير تركيبة الأمعاء الدقيقة، ما يؤدي إلى زيادة إنتاج المستقبلات المرتبطة بالميكروبات، بما في ذلك الأحماض الدهنية قصيرة السلسلة، خصوصا حمض الزبدة.