لماذا أطلق وزير جزائري سابق النار على زوجته؟
في حادثة غريبة أثارت الجدل في الجزائر، أطلق وزير الشؤون الدينية الجزائري الأسبق، عبد الحفيظ آمقران، النار على زوجته.
في حادثة غريبة أثارت الجدل في الجزائر، أطلق وزير الشؤون الدينية الجزائري الأسبق، عبد الحفيظ آمقران، النار على زوجته في مقر منزلهما العائلي بمنطقة "زرالدة" غرب الجزائر العاصمة.
حيث أصيبت الزوجة بجروح في كتفها ويدها بعد إطلاق زوجها ثلاث رصاصات عليها، لكن الزوجة تجاوزت مرحلة الخطر، حيث سارع الطاقم الطبي إلى إخراج الرصاصات وأجراء الإسعافات اللازمة.
وفي الوقت الذي تبقى فيه أسباب الحادثة غامضة، ألقت مصالح الأمن الجزائرية القبض على الوزير الأسبق، حيث باشرت عملية تحقيق معه عن دوافع إطلاق النار على زوجته.
وحسب مصادر مطلعة، فإن الضحية زوجة الوزير الأسبق قد أصيبت بجروح بعدما اخترقت ثلاثة رصاصات خرجت من مسدس زوجها، على مستوى كفتها.
في حين، اعتبر عدد من رواد مواقع التواصل الاجتماعي في الجزائر أن امتلاك مسؤولين سابقين سلاحا يعتبر خطرا على المجتمع وليس على عائلاتهم فقط، كما طالبوا بسحب رخص السلاح منهم.
وكان عبد الحفيظ آمقران قد تولى وزارة الشؤون الدينية في الجزائر لمدة ثلاثة أشهر فقط، حيث تم تعيينه في 31 يناير 1994، ليخلفه الساسي لعموري في 15 إبريل/نيسان 1994.
aXA6IDMuMTQ0Ljc3LjcxIA== جزيرة ام اند امز