ما هي إلا لحظات منذ اندلاع المواجهات على الأرض بين الإسرائيليين والفلسطينيين حتى اندلعت مواجهات موازية على صفحات مواقع التواصل الاجتماعي، كان لفيسبوك أكثرها شهرة وانتشارا نصيب الأسد منها.
مستخدمو الموقع الأزرق من مناصري القضية الفلسطينية تفاجأوا بملاحقة تقنية من إدارة فيسبوك، تحجب وتقيد الوصول إلى أي محتوى قد يصب في صالح التعاطف مع المدنيين في غزة، فيما اعتبره البعض "حربا" على القضية.
وكما أن لكل فعل رد فعل، فقد انعكس الموقف السلبي لفيسبوك تجاه قضية العرب الأولى على تقييم تطبيقها في المتاجر الإلكترونية، لينحدر إلى أرقام كان قد تجاوزها منذ سنوات.
استفهام آخر يبحث عن جواب، له علاقة بما أعلنت عنه إدارة عملاق التواصل الاجتماعي قبل أشهر وأسمته "مجلس الحكماء" وضم في عضويته توكل كرمان، ترى ما حقيقة دورها في انحياز فيسبوك لطرف على طرف في قضية الأمة؟ لعل قادمات الأيام تكون حبلى ببعض الإجابات.