لماذا أعلن فيس بوك موتي؟
هل سبق أن فكرت كيف سيكون شعورك إذا حضرت جنازتك؟ هذا ما حصل يوم الجمعة عندما أخبره موقع فيس بوك أنه ميت.
هل سبق أن فكرت بشعورك وأنت تحضر جنازتك؟
هذا ما حصل يوم الجمعة عندما أخبرني موقع فيسبوك أنني ميت، وزادت الأمور غرابة عندما أخبرني أيضاَ أن غالبية الناس الذين أعرفهم ماتوا أيضاً!
لكن السؤال: هل ستكون جنازتك كما يجب أن تكون إذا مات جميع الأشخاص الذين تعرفهم أيضاً؟
"نأمل أن يجد أحبائي الراحة والسعادة من خلال مشاهدة الأمور التي يشاركها الآخرون لتذكر والاحتفال بحياتها"، هذه كانت الرسالة التي ظهرت على صفحتي في فيس بوك بطريقة جميلة ومزينة بوردة على جانبها.
شعرت بالضيق والاختناق في بادئ الأمر، لأنني بكل تأكيد لم أكن ميتاً حيث قضيت أسبوعاً طويلاً وممتعاً مع زوجتي وأصدقائي، بعد ذلك فكرت بأنه ربما تمت قرصنة حسابي، فسألت بعض أصدقائي الذين أكدوا تلقيهم نفس الرسالة حيث صرخ أحدهم: "هل مت أنا أيضاً؟".
وتبين بعد ذلك أن خطأ برمجياً في الموقع أدى إلى هذه الضجة وإرسال هذه الرسالة إلى عدد كبير من مستخدمي الموقع، وهو ما أكده متحدث رسمي باسم الموقع والذي أبدى اعتذاره وأسفه الشديد عن هذا الخطأ الذي تم إصلاحه على الفور.
هذا ملخص ما حدث مع أحدهم تحدث لبوابة العين الإخبارية عند رؤية هذه الرسالة صباح الجمعة وما جعلني مصدوماً من هذا التصرف من فيس بوك، فذهبت كعادتي لتقصي الحقيقة عبر تويتر لأجد عدداً كبيراً من الأشخاص تفاعلوا مع الحادثة من خلال بعض التغريدات.
"وفاة زوكربيرج" في إشارة إلى ما يظهر على صفحة مؤسس الموقع ومديره التنفيذي مارك زكربيرج ونشرها مصحوبة بصورة تثبت ذلك.
في حين نشر آخر: "يقول فيس بوك إن الجميع ماتوا باستثائي أنا، وهذا غير عادل".
هذا ما حصل لي، لكنني لا أزال هنا يا رفاق!
استيقظت صباح اليوم ووجدت نفسي ميتاً! مع زوكربيرج وجميع الأشخاص الآخرين.