«ويكد» يشعل أجواء الأوسكار الـ97 وسط تغييرات غير تقليدية

يستعد حفل توزيع جوائز الأوسكار في نسخته الـ97 لإضفاء طابع موسيقي استثنائي، حيث يأمل المنظمون في إعادة الألق الذي صنعه فيلم "باربي" العام الماضي، لكن هذه المرة مع الفيلم الموسيقي "ويكد".
استوحى "ويكد" قصته من الساحرة الشريرة في فيلم "ذي ويزرد أوف أوز"، وحقق شعبية واسعة في البلدان الناطقة بالإنجليزية، خاصة أن المسرحية الموسيقية التي اقتُبس منها حظيت بنجاح كبير منذ عرضها الأول على مسرح "برودواي" قبل أكثر من عقدين. وقد حصل الفيلم على عدة ترشيحات، أبرزها جائزة أفضل فيلم.
وفي حديثه لوكالة الأنباء الفرنسية، كشف المنتج التنفيذي للحفل، راج كابور، أن نجمتي الفيلم، أريانا غراندي وسينتيا إريفو، ستقدمان عرضًا موسيقيًا خلال الأمسية، مؤكدًا أن لحظات ظهورهما ستكون من بين أبرز فقرات الحفل.
إلا أن هذا الاختيار أثار بعض الجدل، إذ إن أغاني "ويكد" لم تُكتب خصيصًا للفيلم، ما جعلها غير مؤهلة للترشح لجائزة الأوسكار، في مخالفة للتقاليد التي اعتادت على تقديم العروض الموسيقية للأغاني المرشحة فقط. وبدلًا من ذلك، سيتم استعراض الأغاني المتنافسة ضمن مقطع فيديو، مما أثار اعتراضات، أبرزها من المغنية وكاتبة الأغاني ديان وارن، المرشحة هذا العام عن أغنيتها "ذي جورني" من فيلم "ذي سيكس تريبل إيت"، التي وصفت القرار بأنه "غير محترم تمامًا".
وردًا على الانتقادات، أوضح كابور أن هذا التغيير جزء من رؤية جديدة للحفل، قائلًا: "الأوسكار في دورته الـ97، وإضافة لمسة مختلفة سيكون أمرًا جيدًا".
أما مقدم الحفل هذا العام، فسيكون الكوميدي الشهير كونان أوبراين، الذي يخوض التجربة لأول مرة بعد أن تولى جيمي كيميل المهمة أربع مرات. وأكد كابور أن أوبراين سيضفي أسلوبه الخاص على الحدث، متوقعًا أن يكون مستعدًا لأي مفاجآت قد تطرأ خلال الأمسية.
كما سيشهد الحفل لفتة تكريمية لعناصر الإطفاء في لوس أنجلوس الذين تصدوا للحرائق المدمرة في يناير الماضي. ووفقًا لكابور، فإن الحفل سيتضمن "لحظات مؤثرة جدًا"، احتفاءً بصمود المدينة والعاملين في صناعة السينما الذين تأثروا بهذه الكارثة.
aXA6IDE4LjIyMC4xNDAuMjkg
جزيرة ام اند امز