اليوم العالمي للأحياء البرية.. يوبيل ذهبي وأفكار للاحتفال
![يوم الحياة البرية مناسبة للتوعية بالحيوانات المهددة بالانقراض- أرشيفية](https://cdn.al-ain.com/lg/images/2023/3/03/135-162912-wildlife-day-golden-jubilee-ideas-celebrate_700x400.jpg)
سواء أكان كلبا للإنقاذ أو ببغاء ثرثارا أو أسماكا نارية، فلدينا جميعا حيوان مفضل، فالرابطة البشرية مع الحيوان شيء درسه الباحثون لسنوات.
ولذلك، ليس من المستغرب أن تقرر الأمم المتحدة الاعتراف بأن يكون 3 مارس/ آذار، هو يوم الأحياء البرية على المستوى الدولي.
وفي حين أن التهديدات للتنوع البيولوجي تأتي كنتيجة مأساوية، لتغير المناخ، فإن يوم 3 مارس/ آذار هو مناسبة للتجمع مع حب الحيوانات، والحديث عن موائلها، ومستقبلها والتهديدات التي تواجهها.
ويقول محمود أمين، الأستاذ في كلية الطب البيطري جامعة الزقازيق "شمال شرق القاهرة"، إن هذا اليوم العالمي، تم إقراره في 20 ديسمبر/ كانون الأول من عام 2013 ، مشيرا إلى أنه قبل أن يتم الاعتراف بهذا اليوم من قبل الأمم المتحدة، تم إنشاء يوم الحياة البرية العالمية من قبل اتفاقية التجارة الدولية في الأنواع المهددة بالانقراض من الحيوانات البرية والنباتات (CITES) في عام 1973.
وهذا العام هو اليوبيل الذهبي لتأسيس الاتفاقية، مما يجعل يوم الحياة البرية العالمية لعام 2023، مناسبة خاصة، كما يؤكد أمين.
ويضيف أمين لـ"العين الإخبارية" أن هذه الاتفاقية، هي اتفاق دولي بين الحكومات يضمن التجارة الدولية للحيوانات البرية والنباتات، مما يمنح الحماية لأكثر من 37 ألف نوع في جميع أنحاء العالم.
وإذا كان الخبراء المعنيين بالحياة البرية ينخرطون خلال هذا اليوم في مناقشات علمية، أبرزها ما يدور حول هذه الاتفاقية وما أنجزته، فإنه يمكنك كمواطن بسيط المشاركة في الاحتفال خلال هذا اليوم عبر عده وسائل، منها قراءة كتب عن الحياة البرية، كما يقول محمد النواوي، استاذ العلوم البيطرية بجامعة بنها المصرية.
ومن الكتب الشهيرة عن الحياة البرية، كتاب "الحب والحياة والفيلة: قصة حب أفريقية" بقلم دافني شيلدريك، و"البستاني الإنساني" بقلم نانسي لوسون.
ولمن لا تستهويه قراءة الكتب، يوضح النواوي لـ"العين الإخبارية" أنه يمكنه مشاهدة فيلم وثائقي عن الحياة البرية، حيث توجد ثروة من أفلام الحياة البرية، ومنها "عجائب المحيط" و"كوكبنا" و "الأطفال البرية" و"حدائقنا الوطنية العظيمة" و"هجرات كبيرة".
ومن جانبها، تشير الخبيرة البيطرية الأمريكية آرون سمايلي، إلى وسائل أخرى قد لا تجد قبولا في منطقتنا العربية، ولكن يتم الترويج لها في هذا اليوم، ومنها التبرع لمنظمات الحفاظ على الحياة البرية، وذلك للمساعدة في تمويل جهود الحفاظ على الحيوانات، مثل الصندوق الدولي لرفاهية الحيوانات، والصندوق العالمي للحياة البرية، وجمعية الحفاظ على الحياة البرية.
وتقول سمايلي، لـ"العين الإخبارية"، إنه من الوسائل التي قد لا تجد انتشارا في العالم العربي المشاركة في فعاليات لها علاقة بحماية الحياة البرية، ويوجد على موقع "اليوم العالمي للحياة البرية"، خريطة للأحداث في جميع أنحاء العالم، كما يمكن أن تضع مهارات الحياة البرية وشغفك في الاختبار من خلال التطوع في محمية الحياة البرية المحلية أو الحديقة النباتية أو الحديقة الوطنية.