الجولة الـ11.. هل يفلح بلينكن في إخماد حرائق المنطقة؟
بعد 10 جولات سابقة لم تكلل بالنجاح، يعود وزير الخارجية الأمريكي أنتوني بلينكن مرة أخرى إلى الشرق الأوسط، محاولا نزع فتيل صراع قد ينقلب لحرب إقليمية موسعة
ويهدف بلينكن عبر جولته الجديدة التي يبدأها من إسرائيل، إلى بدء مفاوضات لإنهاء الحرب على غزة ونزع فتيل الصراع في لبنان.
- طائرة بلينكن تتزود بـ«الأمل» في القاهرة.. هل تُحدث «العاشرة» اختراقا؟
- بلينكن يستبق وداعه «خارجية أمريكا» المتوقع بكشف خطته للعام المقبل
وغادر بلينكن واشنطن متّجها إلى إسرائيل التي يصلها الثلاثاء، ومنها سيتوجه إلى الأردن، الأربعاء، في إطار جولته الشرق أوسطية، بحسب مسؤول أمريكي.
المساعدات وضربة إيران
وحول ماهية المحادثات، أكد مسؤول يرافق بلينكن على متن الطائرة، أنّه سيبحث في عمّان، الأربعاء، سبل إدخال مزيد من المساعدات الإنسانية إلى قطاع غزة المدمّر من جراء الحرب المتواصلة منذ سنة كاملة.
وأضاف أنّ "وزير الخارجية يعتزم أيضا التباحث مع القادة الإسرائيليين بشأن الضربة المتوقّعة ضدّ إيران بثنيهم عن ارتكاب أيّ عمل يزيد تفاقم الصراع الإقليمي".
وبعد أن يزور إسرائيل، الثلاثاء، والأردن، الأربعاء، سيزور بلينكن عواصم عربية أخرى في هذه الجولة الجديدة التي تستمر حتى الجمعة، بحسب ما أعلنت وزارته.
الحلول الدبلوماسية
ومن المقرر أن "يناقش بلينكن أهمية إنهاء الحرب في غزة وتأمين إطلاق سراح جميع الرهائن وتخفيف معاناة الشعب الفلسطيني". بحسب وزارة الخارجية.
وأضافت أنّ الوزارة أن بلينكن سيدعو أيضا إلى "حلّ دبلوماسي" في الحرب الدائرة بين إسرائيل وحزب الله في لبنان حيث امتنعت الولايات المتّحدة حتى الآن عن الدعوة إلى وقف فوري لإطلاق النار.
إعادة الإعمار
وسيتطرق بلينكن كذلك إلى قضايا "اليوم التالي" للحرب في غزة فيما يتعلق بمسائل إعادة إعمار القطاع وحُكمه، وهي مهام يُتوقّع أن تكون جسيمة، وفقا لوزارة الخارجية.
وكانت دول عربية حذّرت من أنّها لن تساهم في تمويل فاتورة إعادة إعمار غزة ما لم يكن هناك أفق لقيام دولة فلسطينية، وهو ما ترفضه إسرائيل.
aXA6IDMuMTI5LjQyLjE5OCA=
جزيرة ام اند امز