طالت انتقادات حادة النسخة الأولى من بطولة كأس العالم للأندية 2025 بشكلها الموسع.
وأقيمت بطولة كأس العالم للأندية 2025 بمشاركة 32 نادياً من مختلف دول العالم لأول مرة، والتي استضافتها الولايات المتحدة الأمريكية.
البطولة العالمية التي كانت منتظرة كعهد جديد لكرة القدم تحولت إلى مصدر للجدل والانتقادات.
وعانت كأس العالم للأندية من مشاكل تنظيمية أبرزها توقف المباريات بسبب تحذيرات الطقس واحتمالية العواصف.
وكان الإيطالي إنزو ماريسكا مدرب تشيلسي أبرز منتقدي البطولة، حيث صرح بغضب: "هذه مزحة وليست كرة قدم".
وارتفعت حدة الانتقادات من المدربين واللاعبين، حيث اشتكوا أيضاً من الضغط المفرط في جدول المباريات وعدم حصولهم على إجازتهم الصيفية.
وخرج بيب غوارديولا، مدرب مانشستر سيتي، ويورغن كلوب، مدرب ليفربول السابق، ليعبرا عن رفضهما لازدحام جدول المباريات، مؤكدين أن ذلك يؤثر بشكل مباشر على صحة اللاعبين وتعدد الإصابات.
وكذلك اتحاد اللاعبين في فرنسا طالب بإلغاء كأس العالم للأندية ووصفها بـ"المذبحة"، وسار خافيير تيباس رئيس رابطة الدوري الإسباني "الليغا" على نفس الاتجاه، مؤكداً أنه سيعمل على عدم إقامة البطولة مجددا.
كل هذا يضع الاتحاد الدولي لكرة القدم "فيفا" أمام اختبار حقيقي، فهل يصر على المضي قدماً في إقامة مونديال الأندية الجديد اعتباراً من النسخة المقبلة عام 2029، أمام نكون أمام نهاية مبكرة لفكرة البطولة؟