اتهامات «الكسل» تلاحق ويليام وكيت.. ما دور ديانا؟
اتهام من نوع غريب وجهه أحد المعلقين الملكيين لأمير وأميرة ويلز، حيث وصفهما بـ"الكسالى" رغم أنشطتهما المميزة على مدار 2023.
وانتقد المعلق الملكي غاريث راسل، الأمير ويليام وزوجته كيت بسبب تراجع مشاركتهما في الارتباطات الملكية، حيث قاما خلال 2023 بـ300 مشاركة أقل من الأميرة آن شقيقة الملك تشارلز الثالث، حسب ما ذكرت صحيفة "ديلي إكسبريس" البريطانية.
وأوضح أن "على الرغم من تنفيذ الزوجين لـ172 و123 مشاركة خلال العام الجاري، فإن أرقامهما تتضاءل مقارنة بـ457 ارتباطا ملكيا مثيرا للإعجاب للأميرة آن في العام نفسه".
وفي تصريحات لـ"جي بي نيوز"، أرجع غاريث راسل السبب إلى تأثير الأميرة ديانا على نجلها الأكبر الأمير ويليام، ما يظهر في تفضيله منح الأولوية للحياة الأسرية.
وقال راسل: "هذا هو المجال الذي ترى فيه أن ويليام هو ابن ديانا"، مشيرا إلى أن التصور السائد مؤخرا هو أن ويليام ابن تشارلز في حين أن هاري هو ابن ديانا، لكنه أكد أن الأميرة الراحلة كانت قريبة جدا من ابنها الأكبر.
واعترف راسل بتأثير الأميرة ديانا على النظام الملكي، ورأى أن "أمير وأميرة ويلز قد لا يتأثران بالانتقادات مثل أفراد العائلة المالكة الآخرين".
ومع ذلك، سلط راسل الضوء أيضا على الخطر المحتمل على سمعة الزوجين بسبب التوازن الحالي بين العمل والحياة الأسرية.
وأوضح "رغم الدافع النبيل للملك المستقبلي وزوجته لمنح الأولوية لأسرتهما إلا أن الخطر قائم مع محاولة المنتقدين تصوير الزوجين على أنهما "كسالى"، مشيرا إلى أن الأمر قد يستغرق وقتا طويلا للتخلص من هذا الاتهام.
وفي ظل التحديات الكبيرة التي واجهتها المؤسسة الملكية خلال السنوات الأخيرة، كان من المتوقع أن يصبح ويليام وكيت "النجوم" في العائلة المالكة من خلال جذب الدعاية الإيجابية.
راسل قال "الظهور القليل لأمير وأميرة ويلز سيمنح الفرصة للآخرين لكتابة قصتهما، وفي المقابل سيكون المشاركة في أكبر عدد ممكن من الارتباطات الملكية أمرا إيجابيا ليس فقط من أجل الصورة العامة لويليام وكيت، وإنما أيضا من أجل صورة المؤسسة الملكية".