كان يظن نفسه محبوبًا حتى باغتته رصاصة مفاجئة، في حدث فني، رفض كل محاولات فريقه لإلغائه، إنه الرئيس الأمريكي الراحل وليام ماكينلي.
وتعرض وليام ماكينلي، إلى الاغتيال في 6 سبتمبر/أيلول 1901 في نيويورك، في أثناء حضوره معرض بافالو، الذي كان يضم -آنذاك- كل شيء بدءًا من فيل يبلغ وزنه 9 أطنان إلى برج كهربائي يبلغ ارتفاعه 389 قدمًا.
كان الرئيس البالغ من العمر 58 عامًا قاد الولايات المتحدة نحو النصر في الحرب الإسبانية الأمريكية (1898)، ودخل فترة ولايته الثانية كواحد من أكثر الرؤساء شعبية منذ عقود.
إلا أن تلك الشعبية، لم تشفع له عند الشاب ليون كولغوش البالغ من العمر 28 عاماً، وهو عامل صلب سابق مكتئب وينتمي للفوضويين، الذي باغت الرئيس الأمريكي برصاصة من سلاح ملفوف في منديل أبيض.
وقال كولغوش في وقت لاحق: "لم يكن هناك مفر بالنسبة لي"، مضيفًا: "بدا أن كل هؤلاء الناس ينحنون للحاكم العظيم. لكني قررت أن أقتل هذا الحاكم".
ولم يكترث القاتل بالتفاصيل الأمنية المحيطة بالرئيس عندما انطلق نحوه حوالي الساعة 4:07 مساءً. وعندما ابتسم ماكينلي ومد يده ليصافحه، رفع كولغوش مسدسه وأطلق رصاصتين من مسافة قريبة.
ورغم أن الدماء كانت تندفع من بطن الرئيس، إلا أن كل ما كان يهمه هو زوجته، إذ قال لأحد موظفيه: "زوجتي.. كن حذرا عندما تخبرها بما حدث".