"وليامز" تؤكد دعم حفتر للحوار وتكشف مقر السلطة الليبية
أكدت المبعوثة الأممية إلى ليبيا بالإنابة ستيفاني ويليامز أن المشير خليفة حفتر قائد الجيش الليبي كان مُمثلا بملتقى الحوار السياسي.
وأوضحت "وليامز"، في مؤتمر صحفي مساء الجمعة، أن المشير حفتر كان ممثلا في ملتقى الحوار السياسي الليبي أسوة بكل الأطراف، وقد أعرب عن دعمه الشخصي لها كما وافق ممثلوه على نتائج التصويت اليوم.
وتابعت وليامز أن مقر السلطة الجديدة سيكون في طرابلس لكن ذلك يعود لليبيين، وأن كل المؤسسات الموازية ستكون باطلة ولاغية حال استلام السلطة الجديدة.
وشددت على وجوب مغادرة المرتزقة والقوى الأجنبية للبلاد قائلة:"الليبيون طلبوا من المرتزقة مغادرة بلادهم فورا".
وأردفت أن هناك حاجة للإيفاء بموعد الانتخابات في 24 ديسمبر المقبل وعلى الحكومة تقديم الدعم الكامل والمالي لمفوضية الانتخابات، وأن على العالم أن يدعم السلطة الجديدة والتي انتخبها الليبيون، مشيرة أنها ليست قلقة بشكل كبير خلال الأشهر العشر المقبلة رغم تحديات.
وكشفت أن 19 فبراير/شباط هو الموعد النهائي لمجلس النواب والأعلى للدولة للاتفاق بشأن المناصب السيادية ونطالبهم بتجنب القفز على السلطة القضائية، في حين أن مجلس النواب أمامه 21 لإعطاء الثقة للحكومة أو يعود الأمر لملتقى الحوار السياسي.
وأشارت إلى أن ملتقى الحوار السياسي سيكون له دور مركزي لضمان التزام السلطة الجديدة بالمواعيد النهائية التي تم تحديدها.
وأعلنت البعثة الأممية للدعم في ليبيا فوز قائمة محمد المنفي برئاسة المجلس الرئاسي وعبدالحميد دبيبة رئيسا للحكومة بالسلطة التنفيذية الجديدة بالحصول على 39 صوتا.
وأعلنت المبعوثة الأممية إلى ليبيا ستيفاني وليامز فوز قائمة قائمة محمد المنفي لرئاسة السلطة التنفيذية الجديدة بالحصول على 39 صوتا مقابل قائمة عقيلة صالح بـ34 صوتا وعدد الأصوات الباطلة صفر صوت وامتناع عضو عن التصويت.
ومن المقرر أن تقود السلطة الجديدة البلاد إلى حين إجراء الانتخابات العامة أواخر هذا العام 24 ديسمبر/كانون الأول 2021.
ولاقى تشكيل السلطة التنفيذية الليبية الجديدة ترحيبا دوليا واسعا وتفاؤلا داخليا بشأن الاستقرار.