ليبيا.. لقاءات مكثفة للمستشارة الأممية وأنباء عن تأجيل الانتخابات
التقت المستشارة الأممية في ليبيا ستيفاني وليامز بعدد من المرشحين الرئاسيين بينهم، خليفة حفتر وعبدالحميد الدبيبة وفتحي باشاغا.
وقالت وليامز، في تغريدات عبر حسابها على تويتر، إنها التقت بمجموعة واسعة من الفرقاء الليبيين، بينهم عدد من المرشحين الرئاسيين والبرلمانيين المسجلين، في طرابلس ومصراتة وبنغازي.
ونشرت صورا لمن التقتهم من المرشحين للانتخابات الرئاسية، وبينهم خليفة حفتر قائد الجيش المتوقف عن العمل، ورئيس حكومة تسيير الأعمال عبدالحميد الدبيبة، ووزير الداخلية السابق فتحي باشاغا.
وأكدت وليامز أنها تعتزم لقاء المزيد من المرشحين في الفترة القادمة للاستماع إلى آرائهم حول العملية الانتخابية وسبل المُضي قدماً.
كما ناقشت المستشارة الخاصة لأمين عام الأمم المتحدة بليبيا (ستيفاني وليامز) مع مستشار الأمن القومي الليبي إبراهيم بوشناف، خلال لقائهما في مقر الأمم المتحدة ببنغازي، آخر التطورات في ليبيا وأطلعته على مهمتها بصفتها الجديدة.
وتستعد ليبيا لإجراء أول انتخابات رئاسية في تاريخها، بعد 9 أيام، إلا أن شبح التأجيل يلوح في الأفق؛ خاصة بعد تأخير مفوضية الانتخابات إعلان القوائم النهائية للمرشحين، وتلويحها باتخاذ قرارات قضائية وقانونية.
ومن جانبها كثفت المستشارة الأممية الجديدة إلى ليبيا ستيفاني وليامز منذ وصولها إلى ليبيا قبل يومين، من لقاءاتها مع كل الأطراف السياسية في ليبيا، لدعم إجراء الانتخابات ومسارات لحل الأزمة.
تأجيل الانتخابات
ولم تعلن المفوضية العليا للانتخابات الليبية، حتى الآن القائمة النهائية للمرشحين للانتخابات الرئاسية، بعد جولات من الطعون والاستئناف على القائمة الأولية للمرشحين.
ومن جانبه كشف رئيس اللجنة البرلمانية المكلفة بمتابعة الانتخابات، الهادي الصغير، أن تأجيل الانتخابات بات أمرًا محسوما وواقعًا، ولكن لا أحد يمتلك الشجاعة للإعلان عن التأجيل بشكل رسمي.
وتابع الصغير، في تصريحات صحفية، إنهم سيعرضون تقرير مفوضية الانتخابات على مجلس النواب وسيعقد في الـ27 من ديسمبر/كانون الأول جلسة علنية، بالتنسيق مع المفوضية للإعلان عن الموعد الرسمي للانتخابات.
واختتم أن الإعلان الرسمي عن تأجيل الانتخابات سيرافقه إعلان عن تشكيل حكومة جديدة ترضي جميع الأطراف.
يأتي ذلك في حين استبعد أبوبكر مردة، عضو المفوضية العليا للانتخابات، الخميس، إجراء الانتخابات الرئاسية في 24 ديسمبر من الشهر الجاري.
وقال مردة، في تصريحات صحفية، إن إجراء الانتخابات في 24 الجاري أصبح غير ممكن وبات من الماضي، ويلزمهم وقت للدعاية الانتخابية.
وحول طبيعة العراقيل أكد أن المفوضية لم تتحدث عن أي مشاكل فنية تواجهها في تنفيذ العملية الانتخابية، ونفذت كل الخطوات والإجراءات المتعلقة بالمراحل السابقة إلى أن وصلت إلى مرحلة التعامل مع شركائها في العملية الانتخابية.
وتابع لدينا شركاء في هذه المرحلة، والمفوضية لا تملك سلطة عليهم، وهو أمر خارج عن موضوع المشاكل الفنية، إنها سلمت تقريرها للجنة المنبثقة عن البرلمان حول الصعوبات والعراقيل التي واجهتها في مرحلة الطعون للانتخابات الرئاسية المتسبّبة عن الشركاء، وبدورها تدرسه وتخرج بقرار.
aXA6IDMuMTQ1LjcuMTg3IA== جزيرة ام اند امز