وليامز تحذر من "العلم الأسود".. وتكشف ماذا تريد لليبيا
حذرت مستشارة الأمين العام للأمم المتحدة بشأن ليبيا من عودة تنظيم داعش الإرهابي في جنوب البلاد.
وقالت مستشارة الأمين العام للأمم المتحدة بشأن ليبيا، ستيفاني وليامز، إن "خطر داعش أصبح شديدا على البلاد في حال العودة للانقسام والحرب، خاصة بعد العملية الإرهابية ضد الجيش الأخيرة".
وأعربت عن "قلقها الشديد من شبح رفع العلم الأسود في الجنوب بعد قتل العديد من جنود الجيش الوطني الليبي الأسبوع الماضي".
ودعت وليامز، في حوار لصحيفة "الجارديان" البريطانية، إلى ضرورة تقليص أعضاء حكومة الوحدة الوطنية، بما في ذلك ميزانيتها، قبل استبدالها بهيئة منتخبة.
وحول المصالحة والانتخابات أشارت إلى أنه يمكن تكون الانتخابات جزءًا من عملية أوسع للمصالحة الوطنية، لا سيما في البلدان التي لم تجر فيها انتخابات منذ فترة طويلة وهناك نخبة سياسية راسخة ظلت أنوفها في الحضيض لفترة طويلة".
حكومة صغيرة وتعطش للانتخابات
وبينت أن هناك تعطش للانتخابات، وأن ما يقرب من 2.5 مليون شخص حصلوا على بطاقات التصويت الخاصة بهم، لافته إلى أنه في مدينة بنغازي وحدها تقدم 800 شخص للترشح في البرلمان.
وشدد على ضرورة أن يشرع مجلس النواب في تحديد مواعيد واضحة للانتخابات العامة في البلاد، مشيرة إلى أن هناك جيل جديد آخر من الليبيين يريدون ممارسة حقوقهم السياسية.
وكشت وليامز أنه كانت النية التي أقرتها الأمم المتحدة هي أن تكون حكومة الوحدة الوطنية حكومة تكنوقراطية صغيرة لتقديم الخدمات للبلديات، والتحضير للانتخابات، والتعامل مع أزمة كوفيد ، وإعادة الكهرباء.
وتابعت أن الحكومة التي كانت مقررة لا تتطلب سوى ميزانية متواضعة تسير أعمالها حتي التسليم لأخرى منتخبه.
توحيد المصرف المركزي
كما دعت المستشارة الأممية إلى اندماج المصرفين المركزيين الليبيين، على أن يكون مصحوبًا بشفافية كاملة، وهو انتقاد لقرار سابق للأمم المتحدة العام الماضي بعدم نشر مراجعة ديلويت التي طلبتها الأمم المتحدة للشؤون المالية للبنك.
وأكملت: "يجب أن يتم تنفيذ اندماج المصرفين بشفافية تامة، مؤكدة أن توزيع عائدات النفط وإدارتها في البلاد يعد دافعًا رئيسيًا لهذا الصراع، لذا فهي بحاجة إلى الشفافية الكاملة ".
aXA6IDMuMTQ1LjkxLjExMSA=
جزيرة ام اند امز