جماهير مانشستر يونايتد تنتظر موسماً جديداً من النحيب لجوزيه مورينيو سينعكس على رد فعلهم بشأن الاسم الذي كانوا يفضلون تعاقد الإدارة معه.
تنتظر جماهير مانشستر يونايتد موسماً جديداً من النحيب لجوزيه مورينيو، سينعكس على رد فعلهم بشأن الاسم الذي كانوا سيفضلون لو تعاقدت معه إدارة النادي عند رحيل أليكس فيرجسون، بدلاً من ديفيد مويز ولويس فان جال.
إن 3 أعوام لجوزيه مورينيو تبدو كافية تماماً لجماهير مانشستر يونايتد.. فهو لم يقدر على أن يقارع جوسيب جوارديولا على زعامة المدينة فيونايتد يبدو على بعد أميال من مانشستر سيتي
يقوم توني بوليس، في الوقت الحالي، بعملية ناجحة تتمثل في إعادة ميدلسبره، كقوة كروية من جديد، حيث يتنافس مع ليدز يونايتد بقيادة مارسيلو بيلسا على صدارة دوري القسم الثاني.
حين تتحدث عن مدرب مثل بوليس بسمعته الكروية المتعلقة بالطرق التكتيكية، ستجده دوماً شخصاً متفائلاً، عندما سُئِل عن فشله في التعاقد مع يانيك بولاسي، أكد: "لو لم نضم اللاعبين الذين سيحسّنون مستوانا، يجب أن نبذل أقصى ما لدينا لاستخراج الأفضل مما نمتلك من لاعبين".
يعيدنا هذا الحديث إلى مانشستر يونايتد، الذي لن يتعاقد مع مدرب مثل بوليس في مليون سنة مقبلة، لكنه يحتاج لبعض من فلسفته الفريدة.
رغم إنفاق 364 مليون جنيه إسترليني في 5 أسواق للانتقالات، يبقى مورينيو مستاءً من فشل الإدارة في جلب لاعبين جدد هذا الصيف، يريد، تحديداً، مدافعاً من الطراز الأول، بينما نائب الرئيس التنفيذي، إد وودورد، يرى أن يونايتد لديه لاعبون جيدون في هذا المركز وتحديداً إيريك بيلي وفيكتور ليندلوف.
هناك أزمات أخرى للاعبين مثل بول بوجبا، وأنطوني مارسيال.. بات هناك تركيز على كل ما يقولون في الوقت الحالي، ليس من كارهي مورينيو لكن من الجميع. إن مانشستر يونايتد يواجه خطر التجربة الخاسرة باهظة الثمن في شكل بول بوجبا.
إنه من الصعب تفسير لماذا جدّد وودورد عقد مورينيو الموسم الماضي، لو كان سيضيّق عليه الخناق هكذا.. إن 3 أعوام لجوزيه مورينيو تبدو كافية تماماً لجماهير مانشستر يونايتد، فهو لم يقدر على أن يقارع جوسيب جوارديولا على زعامة المدينة، فيونايتد يبدو على بعد أميال من مانشستر سيتي.
لن يتمكن يونايتد من التعاقد مع جوارديولا بسبب الارتباط الطويل الأمد مع سيتي، ربما كان يورجن كلوب متاحاً يوماً ما، عندما كان بايرن ميونيخ يضم لاعبيه في بروسيا دورتموند.. لقد حقق الدوري مرتين في ألمانيا وتأهل لنهائي دوري أبطال أوروبا مما جعله يقع تحت رادار يونايتد.
هناك ماوريسيو بوكيتينو الذي كان يصنع اسماً لنفسه عند رحيل أليكس فيرجسون، في ساوثهامبتون، سواء بالكرة الهجومية أو الاعتماد على المواهب الشابة.
* نقلاً عن صحيفة "جارديان" الإنجليزية.
الآراء والمعلومات الواردة في مقالات الرأي تعبر عن وجهة نظر الكاتب ولا تعكس توجّه الصحيفة