علماء أزهر يكشفون أمنياتهم لـ«العين الإخبارية»: 2025 بلا حروب ونزاعات
مع بداية عام 2025 عبّر بعض رجال الأزهر عن أمنياتهم التي تعكس تطلعاتهم نحو السلام والخير.
هذه الأمنيات لم تقتصر على العالم الإسلامي فقط، بل امتدت لتشمل العالم أجمع. وفيما يلي نستعرض بعض التطلعات التي عبّرت عنها شخصيات مختلفة لـ"العين الإخبارية".
البداية كانت مع الشيخ عبدالعزيز النجار، وكيل وزارة سابق بالأزهر الشريف، الذي تمنى أن يكون العالم بلا حروب، وبلا نزاعات، وبلا خصومات، وأن يتعلم الناس كيف يعيشون في سلام.
وأشار النجار إلى أن الأرض تكفي الجميع، وأن خيراتها توفر السعادة والهناء والرخاء للجميع بلا منافسة ولا نزاع.
وتمنى الدكتور سامي عوض العسالة، مدير عام التفتيش الديني السابق بوزارة الأوقاف المصرية، أن يعم الخير الأمة الإسلامية، وكذلك العالم أجمع خلال عام 2025.
كما تمنى أن يدخل الله في هذا العام السعادة والخير والبشر والأمن والأمان على جميع خلقه، وأن ينصر المستضعفين في كل مكان.
كما رجا من الله عز وجل أن يجعله عام سلم وسلام وأمن وأمان، وأن يعم الرخاء والمحبة جميع العالم، وأن نعود فيه لله تبارك وتعالى، وأن يبارك الله فيه للجميع.
ومن جهته دعا الدكتور أحمد كريمة، أستاذ الفقه المقارن بجامعة الأزهر الشريف، "أن يحفظ سائر بلاد العالم من كل سوء، وأن ينعم عليه بالأمن والسلام، فهو القادر على تحقيق الطمأنينة في النفوس والاستقرار في المجتمعات".
وأضاف: "دعاؤنا مع إشراقة العام الجديد أن يجنبنا الله شرور الفتن والخبث والخبثاء، وأن يرزق أوطاننا الأمن والأمان، وأن يعم السلام بين شعوب العالم كافة".
وتمنى الدكتور عمرو الهلالي، الكاتب والمحلل المصري، بأن يحمل لنا هذا العام السلام الذي افتقدناه طويلاً، وأن تنتهي الحروب، وأن تُطوى صفحات القتل والدمار، وأن يُكتب عهد جديد يعمه البناء والتعمير.
وأضاف الهلالي "أحلم بأرض تُزرع بدلا أن تُدمر، وأيادٍ تمتد بالخير بدلا من أن تُشهر السلاح.. أحلم بعالم يحتضن الإنسان، يحترم الحياة، وينتصر للحق والجمال".
وختم الهلالي أمنيته بقوله "لعل هذا العام يكون مختلفا، لعل السماء تُشرق علينا بكرمها، فتتحقق الأحلام المؤجلة، وتُكتب فصول جديدة من الأمل والسلام للإنسانية جمعاء، ولأمتنا العربية على وجه الخصوص".