بمشاركة إماراتية.. روبوتات تغوص للبحث عن آثار مصر الغارقة
الأكاديمية العربیة للعلوم والتكنولوجيا تطلق أول تحد تقني في مجال الروبوتات والتكنولوجیات لاكتشاف الآثار الغارقة شمال مصر.
أطلقت الأكاديمية العربیة للعلوم والتكنولوجیا والنقل البحري في مصر اليوم الثلاثاء أول تحد تقني إقلیمي كبیر في مجال الروبوتات والتكنولوجیات لاكتشاف الآثار والمدن الغارقة تحت الماء شمال مصر.
وقالت الأكاديمية، هي منظمة تعليمية تابعة لجامعة الدول العربية،التحدي يحمل شعار " تحدیات جدیدة مقبلة.. تحقیق فرص جدیدة"، ويتضمن بعدا ثقافيا وتاریخيا كبیرا خاصة لمصر حيث يتعلق بالبحث والتعرف على الآثار والمدن الغارقة تحت الماء .
ولفتت إلى أن التحدي بمسابقاته الأربع يستهدف البحث والتعرف على الآثار الغارقة في مدینة جالیریوس الغارقة (الأسكندریة حاليا) منذ القرن الثامن قبل المیلاد.
وقال أحمد الشناوي، رئيس مركز تقنیات الروبوتات البحري، إن المركز يسهم بدور كبیر في الإعداد والتنظیم لهذا التحدي على المستوى الإقلیمي والمحلي من أجل تعزیز المعارف والعلوم والتقنیات الحدیثة المرتبطة بالروبوتات البحریة بكافة تكنولوجیات الاستشعار والاستكشاف والاتصالات البحریة.
وعبر المهندس محمد عبود رئیس مجلس إدارة الشركة الدولیة للإبداع وریادة الأعمال " GIE " ومقرها دبي عن سعادته بمشاركة الشركة في إطلاق هذا التحدي علي المستوى العربي والإقلیمي ، لافتا إلى أن هذا التحدي سیساهم في بناء الكفاءات والخبرات والمهارات لكافة المهتمین بالمجالات التكنولوجیة الحدیثة خاصة الروبوتات والذكاء الاصطناعي بشكل یفتح مجال كبیر وجدید لتطبیق هذه التكنولوجیات في بیئة البحار والمحیطات بالمنطقة العربية واكتشاف ما تحتويه من أسرار وكنوز.