مصرية تفسد زواج ابنها بالسحر.. الحب يتحول لكراهية والزوجة تصاب بنزيف
عادة ما تنتهي قصص الحب في السينما بالزواج وإنجاب الأطفال، لكن ليس كل ما يعرض على الشاشات يحدث على أرض الواقع.
صابرين شابة مصرية أحبت شابا مثلها مثل جميع من هن في عمرها، لكنها فوجئت برفض والدة الشاب لهذه الزيجة لأنها تفضل زواجه من ابنة شقيقتها.
تحدت صابرين عائلتها وتمسكت بالزواج من حبيبها رغم رفض أسرته، وبررت إصرارها لعائلتها بأنها لن تتزوج والدته بل ستتزوجه هو.
تقول صابرين: "مع أول يوم في عش الزوجية تبدل حاله وتحول حبه إلى كراهية شديدة لم أجد لها مبررا، وأصبت بنزيف لم يفارقني دون سبب".
وتضيف: "عشت في جحيم لا أعرف له أي أسباب وعدت إلى بيت والدي مطلقة مكسورة الخاطر"، حسب تصريحاتها لصحف محلية.
وتستكمل الفتاة العشرينية حديثها: "فوجئت باتصال تليفوني من والدة طليقي تطلب مقابلتي بشدة، فوافقت على أن تكون المقابلة في مكان عام وأن تكون شقيقتي موجودة، وعند مقابلتها فوجئت بها تطلب مني السماح لأنها تشعر بقرب وفاتها خاصة أن شقيقتها مريضة جدا".
وتقول الفتاة: "أكدت لها أن مشاكلي مع ابنها لا تخصها وليست بسببها فقالت لي الصدمة الكبرى بأنها سحرت لي حتى أترك ابنها".
تبكي الفتاة وتستكمل: "بكيت لفترة طويلة، حسرة مني على فقدان حب عمري وتحطيم أحلامي ولا أستطيع أن أسامحها أبدا".
وتختتم: "أخطأت حين تمسكت بالزواج ممن أحب لأن الحب الذي كان بيننا تبخر على عتبة بيتهما، بعد أن تحول حبيبي وزوجي إلى شخص يكره رؤيتي أو الحديث معي حتى طلب مني ترك منزل الزوجية بعد عام واحد فقط من الزواج".