القضاء الفرنسي حائر أمام بلاغ امرأة ضد سفير.. والسبب مخجل
المرأة البالغة من العمر 30 عاما كشفت تفاصيل سهرة خاصة وحميمية في منزل سفير فرنسي بالشرق الأوسط.. ماذا حدث؟
سيطرت حالة من الغموض القانوني على رجال القضاء الفرنسي، الذين وجدوا أنفسهم أمام بلاغ من امرأة ضد سفير فرنسي لسبب مخجل.
وتباشر السلطات الفرنسية التحقيق في توجيه امرأة اتهاما لسفير فرنسي، بعدما مارس العلاقة الحميمة معها، بعد الاتفاق معها، إلا أنها اكتشفت أنه فعل ذلك دون أن يرتدي الواقي الذكري، بحسب موقع قناة "روسيا اليوم".
وأفادت المرأة البالغة من العمر 30 عاما، بأنها قضت مع سفير فرنسي يبلغ من العمر 44 عاما، قسما من الليل في منزله بعد أن تواصلا من خلال موقع إلكتروني للعلاقات الحميمة.
ونقل الموقع عن مصدر مقرب من التحقيق قوله: "التقيا عدة مرات من دون أي علاقات حميمة، ثم التقيا على الفراش بالتراضي في ذلك المساء.. المرأة طلبت من (السفير) استخدام واق ذكري، لكنها أدركت خلال العلاقة أن الرجل لم يكن يرتديه"، فسارعت المرأة إلى تقديم شكوى ضد السفير الفرنسي بعد الحادثة بثلاثة أيام.
ولم يكشف المصدر عن اسم السفير الفرنسي، واكتفى بالإشارة إلى أنه مقيم في الشرق الأوسط.
وأوضح الموقع أن غموضا قانونيا يحيط بهذه القضية، وذلك لأن القانون الجنائي الفرنسي لا توجد به مادة عن مثل هذا التحايل، فالبلاغ لا يتعلق باغتصاب على سبيل المثال، وإنما يرتكز على ممارسة العلاقة بعد نزع الواقي خفية عن الشريكة.
aXA6IDMuMTMzLjEwNy4xMSA=
جزيرة ام اند امز